بصمت ودون إثارة اية ضجة، وكمثيلاتها من الخضر والمواد الغذائية والماء والكهرباء التي شملتها الزيادات بالطريقة نفسها، يأتي الدور على السجائر المصنعة محليا، حيث شملتها الزيادات التي تراوحت بين درهم ونصف و6 دراهم، وطبيعي ان المتحملين لهذا الغلاء ليسوا من الطبقات الثرية التي تستهلك السجائر الامريكية وإنما تلك الطبقة التي تتباكى الحكومة على مصيرها وتدعي انشغالها بكل ما من شأنه ان يخفف من معاناتها ويفك عزلتها شهدت جل العلامات التجارية للسجائر الاكثر اقتناء من طرف الطبقات الشعبية والتي توزع من طرف الشركة المغربية للتبغ ،ارتفاعات هامة تراوحت بين 1.5 درهم و 6 دراهم في العلبة الواحدة. هذه الزيادات اقتصرت على السجائر المصنعة محليا، وتجنبت تلك التي تستورد من امريكا وهكذا أصبح ثمن علبة السيجارة الشعبية "كازا" 10 دراهم بدلا من 8 دراهم ونصف، ووصل سعر علبة "أولمبيك الزرقاء" إلى 12 درهما بزيادة درهمين، أما علامة "ماركيز" فأصبحت ب 19 درهما بدلا من 16,50 درهم. كما أصبح ثمن فورتينا 24 درهما .