شعلت الحكومة يوم الجمعة 1 مارس النار في أسعار السجائر المستهلكة من طرف الأوساط الشعبية، مستثنية السجائر الأمريكية، وذلك بعد دخول الزيادة التي صادقت عليها وزارة الشؤون العامة والحكامة حيز التنفيذ، حيث عرفت جل العلامات التجارية المصنعة محليا والتي توزعها الشركة المغربية للتبغ، ارتفاعات هامة تراوحت بين 1.5 درهم و6 دراهم في العلبة الواحدة. وجاء في جريدة "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم السبت 2 مارس، بأن ثمن علبة السيجارة الشعبية "كازا" انتقل من 8.50 إلى 10 دراهم لتفقد بذلك لقب أرخص سيجارة في المغرب والذي حملته لسنوات طويلة، كذلك ارتفع ثمن "أولمبيك الزرقاء" حيث وصل سعرها إلى 12 درهما، أما علامة "ماركيز" التي تعد الأكثر مبيعا في المغرب، فقد قفز ثمنها دفعة واحدة ب2.5 دراهم ليستقر في 19 درهما. كما وصلت الزيادة إلى أربعة دراهم في علبة "فورتينا" التي أصبح ثمنها 24 درهما، في الوقت الذي بقيت فيه أسعار العلامات المستوردة ك"مارلبورو" و"وينستون" دون تغيير.