المسائية العربية / تزنيت في كل مرة يكتشف موظفو إدارة السجون طريقة جديدة لإدخال الممنوعات إلى داخل السجن من طرف النزلاء أوذويهم، وبقدر ما تطور الإدارة وسائلها من أجل ضبط ومراقبة كل ما يفد إلى الداخل من قفف ورسائل وطرود بقدر ما يطور السجناء أو أقاربهم حيلهم ضمانا لتجاوز كل العقبات دون مشاكل تذكر. ويذكر أن إدارة السجون بتزنيت اكتشفت أخيرا طرودا قادمة من مدينة العيون بها علب سردين موجهة إلى أحد المعتقلين والمحكوم عليه بعشر سنوات حبسا نافذا بتهمة تكوين عصابة إجرامية لتسهيل الهجرة السرية أدت إلى وفاة علب السردين هاته، وبدلا من أن يصفف فيها السمك، وجد داخلها هواتف نقالة، وقد كان من الممكن ان تصل هذه العلب إلى يد المعتقل لولا نباهة أحد الحراس الذي شك في محتوى العلبة بعدما لم ير عليها اية إشارة إلى تاريخ الصلاحية، وبمجرد فتحها، وقف الحراس باندهاش على هواتف نقالة. الملف اليوم بين يد النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق في الموضوع