اضطرت امرأة حامل تبلغ من العمر حوالي 25 سنة إلى وضع وليدها، صباح يوم الأحد، بالشارع العام، بالقرب من المركز الصحي ودار الولادة المغلقتين بسيدي المختار إقليمشيشاوة. وحسب شهود عيان، فإن المرأة فوجئت بآلام المخاض، بالقرب من المركز الصحي المغلق، لتشرع في الصراخ، الأمر الذي أثار انتباه المارة، الذين تحلقوا حولها محاولين التدخل لإنقاذ حياتها وحياة مولودها عبر الاتصال مرات متعددة بالمسؤولين عن المركز الصحي ودار الولادة. وأضاف الشهود في اتصال ب"المغربية"، فإن الحامل تمكنت من وضع وليدها، في مشهد يندى له الجبين، مثيرا للشفقة وللحسرة وينم عن انعدام روح الإنسانية واندحار الضمير المهني. وخلف الحادث، الذي يعيد فضائح الولادة في الشارع العام إلى الواجهة من جديد، ردود أفعال متباينة، وسط استنكار عارم للحاضرين، خاصة أن هذا الحدث وقع أمام مركز صحي ودار الولادة، التي يجهل الأسباب الحقيقية وراء إغلاقها.