عادت فضائح الولادة في الشارع العام إلى الواجهة من جديد، بعد أن أضطرت سيدة في العقد الثالث إلى وضع وليدها، على بعد أمتار قليلة من مقر عمالة سلا، نتيجة تأخر سيارة الإسعاف في الوصول. وحسب ماأكده شهود عيان، ليومية "المساء" المغربية، فإن المرأة هي متسولة تعودت أن تتخذ لها مكانا بالقرب من إحدى المخابز بحي السلام من أجل استجداء الزبناء، غير أنها فوجئت بآلام المخاض، لتشرع في الصراخ، الأمر الذي أثار المارة، وعددا من زبناء المحلات التجارية، خاصة أن المنطقة تتميز بحركة سير كثيفة، ويخترقها طريق يعد شريانا رئيسيا يؤمن النقل بين مدينتي سلاوالرباط. وذكرت الجريدة، أنه بعد تأخر سيارة الإسعاف، تطوع بعض النسوة،من أجل مساعدة الحامل على وضع وليدها وحجبها عن الأنظار، وسط استنكار عارم للحاضرين، خاصة أن هذا الحدث وقع قبل آذان المغرب بحوالي ساعة. وذكرت المصادر ذاتها، أن الحامل تمكنت من وضع وليدها قبل أن تصل سيارة الإسعاف وبعض المسؤولين إلى عين المكان، الذين اكتفوا بنقل المراة ووليدها إلى المستشفى، غير أنها أصرت على المغادرة. وبعد مدة قصيرة، عادت إلى باب أحد المساجد من أجل ضمان دراهم تعيل بها الوافد الجديد. *تعليق الصورة: مدينة سلا المغربية. أرشيف.