المسائية العربية مراكش لا زالت المآسي تتقاطر على سكان الحي المحمدي و خصوصا شارع ابن سينا حيث تعيش ساكنة عمارة دار البر و الإحسان بالشارع المذكور وبالقرب من المستشفى الجامعي محمد السادس من فوضى احتلال الملك العمومي و التي تسبب عدة مشاكل تحد من راحة الساكنة و تأثر سلبا على حياتها اليومية. فبعد أن أقدمت السلطات المحلية على إغلاق المحلات ذات الطابع الصناعي و ترحيلهم إلى الحي الصناعي ، أستغل بعضهم تراخي هاته السلطات على مراقبتهم و عاتوا في الملك العمومي فسادا ، حيث أصبح مجموع السلع و الأنشطة الحرفية و الصناعية بالمحلات المذكورة تصرف في قارعة الطريق محتلة بذلك الممرات الخاصة بمرور الراجلين و حتى سكان العمارة، و هو ما شكل تعنيفا حقيقيا و لامبالاة واضحة لسكان العمارة المذكورة و تعنت مقصود من هؤلاء تحث ذريعة أن الملك العمومي أصبح مستباحا في مراكش. وجود محلات تجارية موازية محتلة للممر الوحيد لسكان العمارة و بجانب التجزئة السكنية هو بمثابة نقمة يومية نظرا لسوء احترام أصحاب هاته المحلات للساكنة، حيث الأزبال المتخلى عنها تتطاير بين أروقة السكنيات و ضجيج الشاحنات التي تفرغ حمولتها وسط الطريق و بالتالي تتوقف في المداخل الرئيسية للعمارة السكنية مما يشكل حصارا مانعا من ولوج العمارات وبالتالي خلل واضح في تطبيق القانون ، إضافة أن أصحاب بعض المهن الصناعية أعاد نشاطه بصفة عادية ضاربا عرض الحائط الالتزام الخاص بمنع أي نشاط صناعي بهذه المحلات. فبعد التنبيهات الشفوية على أن السلع و الإشارات الاشهارية المتبتة على الطريق تحاصر مداخل العمارة و أن أدخنة الشاحنات و ضجيج الآلات تسبب مشاكل صحية للأطفال و راحة السكان. كل ذلك يزيد من المعاناة مما يهدد حق المواطن في الراحة و من الجهة المسؤولة في عدم الإنصات لشكايات الساكنة و مراقبة احتلال الملك العمومي؟ و لهذا الغرض يناشد سكان شارع ابن سينا - الداوديات المسؤولين المحليين و كل المتدخلين العمل على التدخل العاجل لفك الحصار المضروب من طرف محتلي الملك العمومي والممرات الخاصة بالراجلين مما يعثر و يؤخر خروج أو دخول السكان عبر الممر الوحيد لمساكنهم و وضع حد للتسيب القائم هناك جراء تعنت أناس لايعيرون للساكنة أي اهتمام ضدا على القانون وتحدي ممنهج لراحتهم.