كان للموقف الخطير الذي تبنته حكومة السيد ابن كيران أبلغ الأثر على أطر التنسيقية المستقلة والبالغ عددها ما يناهز 1000 اطار ينتمون الى 21 مجموعة موقعة على محضر 20 يوليوز. التنسيقية المستقلة التي كانت ولغاية الأسبوع الفارط تنهج أسلوب الحوار الجاد والمسؤول في اطار ما يضمن حقوق اطرها؛ لكنها قررت الخروج إلى الشارع لتنضاف إلى جيوش العاطلين من دوي الشهادات العليا . وقد شهد يوم الخميس 12 فبراير 2012 أول خروج لأطر التنسيقية المستقلة في انتظار التصعيد خلال الأسبوع المقبل. إننا لنستنكر و بقوة موقف الحكومة المتملص من الالتزامات السابقة والمخالف لمبدأ استمرار المؤسسات وتواتر العمل بها، كما نرفض كل المبررات القانونية الواهية والمردود عليها من قبل الحكومة، ونستغرب تقلب المسؤولين في مواقفهم واستخفافهم بأطر قضت زهاء السنة والنصف في انتظار وعود كاذبة. التنسيقية المستقلة من خلال هذا البيان تعرب عن أسفها لنسف الحكومة لكل طرق الحوار وإرغام الأطر لنهج أسلوب الضغط عبر الشارع لانتزاع حقها في التوظيف المباشر. بكل الوسائل المتاحة والقانونية إلى حين عودة الحكومة لجادة الطريق وخروج محضر 20 يوليوز من دهاليز الأمانة العامة للحكومة. مكتب التنسيقية المستقلة للأطر العليا المعطلة