المسائية العربية مراكش طالب أحمد خليل بوستة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في شكاية تقدم بها إلى وكيل الملك لذى المحكمة الابتدائية ضد رئيسة المجلس البلدي فاطمة الزهراء المنصوري بفتح تحقيق مع هذه الاخيرة متهما إياها باستغلال وسائل الجماعة في حملتها الانتخابية ، كما أنها لم تحترم الأجل المحدد لانطلاق الحملة، حيث بدأتها منذ يوم الجمعة في تحد سافر للقانون ونقلت إحدى الجرائد الوطنية أن أحمد خليل بوستة وقف شخصيا على تلك الخروقات شخصيا بمقر الحملة الانتخابية للمنصوري معتبرا انه تقدم بالشكاية رغم انه غير مرشح للانتخابات التشريعية وان شكايته جاءت انطلاقا من حرصه على إرساء الديمقراطية وتكافؤ الفرص وتساويها بين جميع المرشحين واعتبرت مصادر قريبة من فاطمة الزهراء المنصوري وكيلة لائحة الاصالة والمعاصرة بالدائرة التشريعية المدينة سيدي يوسف بن علي ، أن الشكاية تدخل في إطار التنافس القوي بين بعض الهيئات السياسية التي كانت تعتبر مدينة مراكش قلعة لها وأخرى حريصة على ان تستثمر تجربتها في تسيير وتدبير شأن هذه المدينة التي تعتبر من بين المدن الكبرى والأساسية في المغرب، ونفت ان تكون المنصوري قد استغلت موارد الجماعة لحملتها، وان ما عاينه احمد خليل بوستة ليس سوى اجتماع مع اعضاء بالمنسقية المحلية للبام هذا وحسب الملاحظين فإن الحملة الانتخابية بمراكش انطلقت بوثيرة بطيئة، ولم يرتفع بعد أوارها، وقد عزا البعض ذلك إلى التاخر الحاصل في التوصل بمنشورات الاحزاب وملصقات المرشحين، وانتظار بعض المرشحين الدعم المادي لتغطية مصاريف الحملة ، إلى جانب الحذر الذي يتخذه وكلاء اللوائح في بداية الحملة