أكد بيان مشترك شديد اللهجة لأربع نقابات بالحوز (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ – و – ش- م )، الجامعة الوطنية للتعليم ( إ – م – ش )، النقابة الوطنية للتعليم ( ك – د – ش )، الجامعة الحرة للتعليم إ – ع – ش – م ) ان الدخول التربوي بإقليمالحوز ينطلق على إيقاع الضعف والفشل، مشيرا إلى مجموعة من الإكراهات أو الخروقات الحاصل ذكرت منه: غرق نيابة الحوز في مستنقع التضليل والفساد والمفسدين، ضياع الأبناء والبنات خارج أسوار المدارس، أزمة سوء التدبير في نيابة الحوز إلى ما لا نهاية، معاناة نساء ورجال التعليم مع جملة من الخروقات المفتعلة والناتجة عن سوء النية تارة وعن الجهل تارة أخرى ، انتظارات نساء ورجال التعليم حلولا قد تأتي، ولن تأتي. وأضاف البيان أنه و منذ انعقاد أشغال اللجنة الإقليمية المشتركة قصد التحضير للدخول التربوي2011/2012 ، طفت على السطح مشاكل عديدة غطت إقليمالحوز طولا وعرضا،سهولا وجبالا، ورغم المجهود الكبير الذي بذله التنسيق الرباعي في محاولاته الحثيثة لإيجاد مخارج قانونية معقولة في إطار اللجنة الإقليمية المشتركة، أبت الإدارة إلا أن تستمر في غيها مدعومة بلوبي الفساد والإفساد، أطرافه منها الظاهر ومنها الخفي. وختم البيان بالإشارة إلى إن التنسيق النقابي الرباعي وفاء منه بالعهد الذي قطعه على نفسه والتزاما منه بتثمين نضالات الشرفاء من نساء ورجال التعليم، قرر أن ينتفض من جديد ضد جيوب مقاومة الإصلاح وفلول المفسدين إداريا وماليا، وعليه فإنه: 1- يحمل النيابة مسؤولية تأخر الدخول التربوي الحالي وعدم افتتاح الداخليات ودور الطالبات في الوقت الملائم، وتأخر تموينها مما يعيق التحاق التلاميذ. 2- يحذر النيابة من مغبة الإقدام على أي إجراء أو قرار لايخدم المصلحة العامة لتلاميذ وأساتذة إقليمالحوز. 3- يطالب بإيفاد لجنة مركزية قصد إجراء افتحاص مالي وإداري شامل للوقوف على الاختلالات التي تعيش على وقعها النيابة، ويتشبث بمطلب فتح تحقيق في معضلة الصفقات المشبوهة(الطباشير،السردين المعلب...). 4- يطالب بإيجاد حل جذري لمعضلة الاكتظاظ الناتج عن الضم القسري وعن ضعف واهتراء البنيات التحتية. 5- يتشبت بالإعلان عن جميع المناصب الشاغرة الحقيقية مثلا(حسن الصغير9-، الرياض3-، أولاد يحيى 3-، تمصلوحت3-...)،و يدين عملية التستر عليها خلال الحركة المحلية، مما يضرب في العمق حقوق نساء ورجال التعليم في الإقليم. 6- يدين الاعتداءات التي تتعرض لها المدرسة العمومية وكذا نساء ورجال التعليم( سرقات، تهديدات، عنف، الحرمان من ضروريات الحياة كالماء...) في غياب شبه تام للإدارة الوصية.