اكد مصطفى الزيتوني الكاتب العام لجمعية النضال لتجار سوق الواحة في تصريح خص به جريدة المسائية العربية أن جمعيته إلى جانب جمعية التنمية لارباب محلات سوق الربيع تستعدان إلى نقل احتجاجهما من مدينة مراكش إلى العاصمة الرباط ، وتنظيم وقفة امام وزارة الداخلية في الشهر الجاري، ويأتي القرار يضيف نفس المصدر نتيجة إحساس التجار بالغبن والحيف والتجاهل المتعمد لمشاكل تجار الجمعيتين من طرف المجلس الجماعي ،والتسويف الذي طال ملفهم المطلبي والذي عمر لأزيد من أربع سنوات منذ 2007 ، وغياب مخاطب محدد يعتمد عليه في حل معضلة التجار و الالتزام بالاتفاقيات التي توصل إليها المحتجون مع الإدارة. هذا ودعت جمعية النضال في بيان لها المجلس الجماعي وسلطات الولاية إلى تطبيق نص الاتفاق الذي جمعهم مع التجار المرحلين من جوطية سوق الربيع ، والعمل على تجنيب التجار الإفلاس والمعاناة اليومية وشبح التشرد الذي يهددهم ويهدد اسرهم و العاملين معهم . اما جمعية التنمية لارباب محلات سوق سوق الربيع فلازالت مصرة على المطالبة بالتحقيق في قرعة توزيع الشطر الاول من السوق، معتبرة ان اول اهدافها هو فضح الفساد الذي عرفته هذه القرعة التي كان من نتائجها تشريد 13 جزارا وتأجيل تزويد السوق بالمرافق الاجتماعية،كما طالبت المجلس الجهوي للتدقيق والافتحاص للوقوف على مدى التلاعب بالدكاكين والكيفية التي اعتمدت في التوزيع والجهات المستفيدة. واعتبرت الجمعيات في البيان المشترك ان مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي اصبح غير قادر على حل مشاكل التجار ويخوض سياسة الهروب إلى الأمام وأن الملف هو الآن بيد المجلس الجماعي في شخص عبد المجيد الدمناتي النائب الثامن لعمدة مراكش