اكد شهود عيان ان بعض المنحرفين وذوي السوابق ذأبوا على اعتراض سبيل المواطنين ليلا وسلبهم ممتلكاتهم بالقرب من السوق المركزي المجاور لمقر الدرك الملكي ومسجد تركيا، حيث يستغلون ضعف الانارة و حركة السير وخلو المكان من المارة بعد اغلاق السوق ابوابه لاعتداءاتهم على المواطنين واشارت المصادر ان عنصرين من العصابة المذكورة اعترضا سبيل مواطن ليلة الثلاثاء الماضية حوالي العاشرة ونصف ليلا ، على مسافة قريبة من مركز الدرك الملكي حيث وضع احدهم السكين على رقبة الضحية في حين قام الثاني بسلب الضحية هاتفه النقال واغراض اخرى يجهل محتواها وظل الضحية يطلب الاستغاثة دون ان يجرأ احد على التدخل وتقديم المساعدة له أو صد اللصين اللذين كانا في حالة سكر بين وهيجان من الاعتداء على المواطن الضحية، واضافوا ان متاجر بيع الخمور بالسوق هي التي تجلب المنحرفين والمجرمين الى هذه المنطقة وفي الاطار نفسه اختار مجموعة من الاطفال المشردين الحديقة المجاورة لساحة الحرية عند حلول الظلام لترصد الاطفال والنساء وسرقة ما بحوزتهم ، مستغلين ولوج البعض الى الحديقة في طريقه من والى احد الاسواق الممتازة ويذكر ان اغلب الضحايا لا يبلغون عن الحادث على اعتبار ان المعتدي طفل، و ان اغلب السرقات تكون مجرد مواد غذائية او منتجات التطهير المنزلي