مراكش المسائية العربية اكد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش في بيان توصلت جريدة المسائية العربية بنسخة منه ان مغتصب الفتيات القاصرات اللواتي تتراوح اعمارهن بين بين 10سنوات و13سنة، سيمثل مام غرفة الجنايات ابتدائية بمحكمة الاستئناف يوم الخميس3 فبراير 2011، واشار البيان إلى ان المكتب يتتبع بقلق شديد وانشغال عميقين هذه القضية التي انتهكت فيها اعراض فتيات في سن الزهور على يد شخص بحي المواسين ولمدة ثلاثة شهور قبل ان يتم اعتقاله بتاريخ23دجنبر 2010 على اثر شكاية الطفلات وأسرهن وأضاف البيان أن مكتب فرع الجمعية بعد وقوفه على وقائع وحيثيات الاعتداء والاستغلال الجنسي لهؤلاء الطفلات اللواتي تعرضن مند أواخر شتنبر الماضي إلى غاية اعتقال المعتدي لممارسات شنيعة واعتداءات جنسية مست السلامة البدنية والنفسية للأطفال, حيث عمد الجاني إلى استغلال فقرهن وبراءتهن بحكم صغر سنهن فقدم لهن إغراءات لتحقيق اعتداءاته الجنسية المتواصلة , مما يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفل وكرامته وسلامته البدنية والنفسية وادان مكتب فرع الجمعية المذكورة هدا الاعتداء الخطير ملفتا انتباه المسؤولين إلى أن العديد من الأطفال يتعرضون يوميا لمثل هده الاعتداءات في أماكن ومؤسسات مختلفة، كما يتعرضون لشتى وسائل الترهيب والتخويف حتى لا تنكشف هذه الجرائم، وأضاف البيان أن الجناة يستغلون الأوضاع الاجتماعية الصعبة للعديد من الأطفال والشباب ، وما يعانون من حرمان وعوز مادي والظروف القاسية لأسر تعاني من الفقر و التفكك الأسري وعدم الاستقرار ودلك للممارسة افضع الانتهاكات ضد الأطفال, كما دعا البيان المسؤولين لانتهاج سياسة عمومية تنهض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية للأطفال، وسن تدابير قانونية وتشريعية تصون حقوق الطفل على جميع المستويات وفي اتصال هاتفي بالسيد رشيد الإدريسي رئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش أكد ان الجمعية لن تتخلى عن ضحايا هذه الانتهاكات وانها ستقف إلى جنبهن واسرهن في المحكمة، بعد أن نصبت نفسها طرفا مدنيا في هذه القضاية، وفي السياق ذاته اشار ذ محمد الغلوسي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش الى ضرورة تكثيف الجهود من اجل القضاء على مثل هذه الظواهر المشينة والانتهاكات الجسيمة في حق اطفال ابرياء ودعا جميع المؤسسات التعليمية والتربوية ووسائل الأعلام المختلفة وتنظيمات المجتمع المدني ، ومختلف الفعاليات الديمقراطية لخوض حملة تحسيسية ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال والنضال من اجل صيانة واحترام حقوق الطفل وحمايته من كل أشكال العنف والاعتداءات الماسة بكرامته وحقوقه الأساسية