يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش بقلق أطوار محاكمة الصحفي محمد سعيد مازغ مدير جريدة المسائية العربية الالكترونية بتهمة " السب والقذف " على إثر نشره شكاية مواطنة تؤكد أنها وأخواتها تعرضن لعملية احتيال لها علاقة بالإرث " حمام وأرض مساحتها 33 هكتار " من لدن اختهن وهي زوجة مسؤول سلطة سابق بمراكش ، وعززت شكايتها بوثائق و شهود وادلة تثبث ذلك. وقد انعقدت جلسة المحاكمة بالمحكمة الابتدائة بمراكش يوم 19 فبرلير 2010 حيث آزر الصحفي محمد السعيد مازغ عدد من المحامين من هيئة الرباط والدار البيضاء وآسفي ومراكش ومن ضمنهم محامون باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش إذ يعبر عن تضامنه المطلق مع الصحفي محمد سعيد مازغ ، يعتبر أن هذه المتابعة تندرج في إطار التضييق على حرية الصحافة، وخصوصا أنها تفتقد لأبسط العناصر والشروط القانونية وهو ما يدعو للقلق والتخوف من احتمال استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة في هذه القضية. وعليه نطالب السلطات القضائية والمسؤولين بوضع حد لهذه المتابعة ورفع كل أشكال التضييق والقمع ضد الصحافة والصحفيين.