وجهت لجنة التضامن مع مدير نشر أسبوعية "المشعل" ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة نداء لكل القوى الحية والفعاليات الديمقراطية والمنابر الإعلامية للحضور لمتابعة أطوار المحاكمة بكثافة يوم الثلاثاء 16/06/2009 صباحا، تعبيرا عن المساندة، والتضامن الفعلي مع أسبوعية "المشعل" و"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان". وكانت لجنة المتابعة المنبثقة عن لجنة التضامن مع مدير نشر أسبوعية "المشعل" ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، عقدت لقاء يومه السبت 13/06/2009 تدارست فيه خطورة الشكاية المباشرة المرفوعة من طرف "جمعية أمحزون موحى أوحمو الزياني" والمُنعقدة جلستها الأولى يوم الثلاثاء 16/06/2009 على الساعة 9 صباحا بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء (القسم الجنحي) بعين السبع، كما أعربت اللجنة في ذات الإجتماع عن تثمينها لجميع الأشكال والمبادرات التضامنية التي عبرت عنها العديد الشخصيات والهيئات والجمعيات الحقوقية والمدنية والمواطنين، مُعلنة في السياق ذاته عن تحيتها العالية للصحافة الوطنية والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية، لما قامت به من تغطية للقضية وتضامن مع أسبوعية "المشعل" و"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، داعية كل القوى الحية بالبلاد للتنديد واستنكار الشكاية إياها. وقد توصل مدير أسبوعية "المشعل" إدريس شحتان بنص دعوى قضائية، رفعتها ضده جهة، أطلقت على نفسها اسم "جمعية الدفاع عن عائلة أمحزون موحا أو حمو الزياني" مُطالِبة المحكمة الابتدائية، بالدارالبيضاء، بمحاكمة الأسبوعية في شخص مديرها، بتهمة السب والقذف العلنيين، وذلك بناء على نشره ملفا في العدد 191 من "المشعل" تحت عنوان "فضائح خالات الملك" والذي تضمن حوارا مع مصطفى عذاري رئيس مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة خنيفرة، وقد طالبت الجهة المُدعية المذكورة، بتعويض مالي لا يقل عن 100 مليون سنتيم ومنع مُدير الأسبوعية "إدريس شحتان" من ممارسة العمل الصحافي. ُيذكر أيضا، أن رئيس مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة خنيفرة، مُتابع بدوره، في نفس الملف، بتهمة الإدلاء بتصريحات تضمنت "سبا وقذفا" في حق عائلة "أمحزون"، بينها معطيات حول استغلال بعض أفراد العائلة المذكورة، لقرابتهم الملكية، للاستيلاء على أملاك الغير في المنطقة. وكانت مجموعة من الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وفعاليات ديمقراطية قد عقدت اجتماعا، يوم الخميس 11/06/2009 ابتداء من الساعة 6 و30 دقيقة مساء، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الدارالبيضاء، تدارست فيه قضية الشكاية حيث توج الاجتماع بتأسيس لجنة للتضامن مع مدير نشر أسبوعية "المشعل" إدريس شحتان ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة مصطفى عداري، اللجنة التي أعلنت عن برنامج للتضامن مع الأسبوعية افتتح بجمع عدد من التوقيعات التضامنية لعشرات من الهيئات والشخصيات الداعمة لحرية التعبير والصحافة، كما قامت بإنشاء مجموعة للتضامن مع الأسبوعية على موقع الفايس بوكومدونة لمتابعة تطورات القضية.