مراكش المسائية العربية تعرضت ثلاث فتيات امام باب ثاتوية الضحى التأهيلية بالمحاميد صباح يوم الثلاثاء الماضي إلى اعتداء بواسطة السلاح الأبيض من طرف شاب لا يتعدى عمره 18 سنة، حيث فاجأ المتعلمات بسكين من الحجم الكبير، ونزع منهن هاتفا نقالا، ثم غادر المكان بعد تهديدهن بأبشع العواقب إن تصرفن تصرفا يثير التلاميذ أو المارة. لم تكن إحداهن لتتحمل الصدمة، أو تتملك نفسها بعد أن ذب الرعب في دواخلها، فوقعت على الأرض مغشيا عليها، مما استدعى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة. وعلمت المسائية العربية من مصادر موثوقة أن رجال الأمن هرعوا إلى عين المكان، بعد مدة وجيزة من وقوع الإعتداء، واستمعوا الى عدد من الشهود، ووعدوا ببذل المجهود من أجل حماية المؤسسات التعليمية ومحيطها، وتطهيرها من المنحرفين وذوي السوابق العدلية، من جهة ثانية، أشارت إحدى السيدات،سبق أن تعرضت احدى بناتها للأغتداء من طرف لصين كانا يمتطيان دراجة نارية داخل الحي الذي تسكنه بالمحاميد ، وعلى بعد خطوات من البيت الأسرة أن ظاهرة الإعتداء على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأضافت:" لقد سئمنا الشكاوي ولم نعد نعتد بها، لأن الجريمة في تصاعد مستمر، والاعتداءات متواصلة، والاعتقالات غير مجدية، بدليل ان حالة العود سائدة، وربما يزيد السجن نزلاءه احترافية وإصرارا على الادمان على الجريمة والاعتداء على الغير وعلى ممتلكاته، والانكى من ذلك ان الرأي العام يقف إلى جانب الظالم، ويطالب باحترام حقوق الانسان، والحفاظ على كرامته، ولا يلقي بالا للضحية الذي هو في اشد للدعم والمساندة والحماية، بهذه المشاعر الجياشة عبرت السيدة عن معاناتها، وما ترتب عن الإتجاء من أضرار جسمية ومادية تحملتها الأسرة وحدها، وما زالت تتابع العلاج، في الوقت الذي ينادي الجميع بتوفير سبل الراحة والترفيه وتحسين جودة الأكل والشرب والمقام. هذا وعلمت المسائية العربية إن الاطر التربوية و الادارية بثانوية الضحى التأهيلية بادروا بتوقيع عريضة يستنكرون فيها هذه الاحداث الاجرامية ويطالبون بتوفير الامر لكل الوافدين والمتمدرسين والعاملين بالمؤسسة، كما يتهيؤون للقيام بوقفة احتجاجية داخل المؤسسة للتنديد بالظاهرة.