اهتزت منطقة المحاميد بمراكش يوم الأحد الماضي 19/ 12 / 2010 ، حوالي الساعة العاشرة ليلا على إثر جريمة نكراء ذهب ضحيتها شاب في بداية عقده الثاني على إثر طعنة بسكين حاد من النوع المشهور داخل الاوساط الشعبية ب" بونقشة"، وذلك من طرف زميل له كان في حالة سكر بّين. وحسب بعض الإفادات من مصادر من عين المكان، فإن الجاني وقع في خلاف بسيط مع الضحية، سرعان ما تطور إلى شجار ومعركة حامية الوطيس، وكان ذلك قرب ثانوية الضحى الإعدادية ، انتهت بطعنة على مستوى العنق وأخرى على مستوى البطن، سقط على إثرهما الضحية مدرجا في دمائه قبل أن يسلم الروح إلى بارئها. وأضافت نفس المصادر أن الشرطة العلمية والقضائية حضرت إلى عين المكان، وبعد الاستماع إلى بعض الشهود ،تمكنت من القبض على الجاني في نفس الليلة، كما سمح لأسرة الفقيد بالدفن يوم الإثنين 20 /12 / 2010، حيث سار في جنازته كثير من المواطنين ووري الثرى بمقبرة بوعكاز بمراكش وارتباطا بالموضوع ذاته شهدت مدينة مراكش عدة جرائم خلال الأيام الماضية، حيث وقعت جريمتين بحي السلام، إحداهما قام الجاني فيها بقتل والدته وزوجته بعد ما عجز عن إصلاح ذات البين بينهما، فشله هذا ترجمه بالقضاء عليهما معا،وإنهاء مشكلة ارقته كثيرا و أنغصت عليه حياته، ولم يجد حلا سوى ارتكاب الجريمة وقضاء ما تبقى من حياته داخل الزنزانة..أما الثانية، فتعود إلى شخصين من ذوي السوابق العدلية، حيث قام أحدهما بطعن زميل له بواسطة سكين من الحجم الكبير بعد مشاجرة بينهما أدت إلى وفاته،