انخفض عدد الصحافيين القتلى خلال 2010 الى 105 أثناء ممارستهم عملهم في 33 بلدا ، وهو عدد أدنى من حصيلة 2009، حسب إحصاءات نشرتها أمس منظمة "برس امبليم كامبني" غير الحكومية ومقرها جنيف. واوضحت "برس امبليم كامبني" إن "سنة 2010 كانت اقل سوادا من 2009 التي قتل خلالها 122 صحافيا لاسيما في مجزرة في الفيليبين استهدفت مرشحا للانتخابات المحلية. إلا أن حصيلة 2010 مرتفعة مقارنة بعدد الصحافيين القتلى سنة 2008". وأعرب الأمين العام للمنظمة بليز لمبن عن الأسف "لان المجتمع الدولي لم يجد بعد طريقة تضع حدا لهذه الظاهرة"، وقال "ما زلنا نفتقر إلى آليات فعالة للتحقيق السريع وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم". وقال البيان إن المكسيكوباكستان هما البلدان الأكثر خطورة لوسائل الإعلام ، حيث قتل 14 صحافيا في المكسيك في مواجهة عنيفة بين السلطات وعصابات المخدرات ومثلهم في باكستان سقط معظمهم في المناطق الحدودية مع أفغانستان خلال 2010. وارتقت هندوراس إلى المرتبة الثالثة بمقتل تسعة صحافيين، يليها العراق بسبعة صحافيين. وما زالت الفيليبين (6 صحافيين قتلى) وروسيا (5) وكولومبيا (4) تعتبر من البلدان الأكثر خطورة بالنسبة لوسائل الإعلام. كما قتل صحافيان في أفغانستان، حيث ما زال اثنان من مراسلي قناة "فرانس3" محتجزين منذ سنة تقريبا شرق أفغانستان حيث ينتشر عدد من القوات الفرنسية. وانتقدت الجمعية التي تناضل من اجل معاهدة دولية خاصة لحماية الصحافيين في مناطق النزاعات "مقتل صحافي تركي بيد قوات الأمن الإسرائيلية في المياه الدولية عندما كان متوجها إلى غزة". في إطار أسطول الحرية. وخلال خمس سنوات دفع 529 صحافيا حياتهم ثمنا لمهنتهم حسب المنظمة. ويعتبر العراق (127 قتيلا) والفيليبين ( 59 قتيلا ) والمكسيك (47 قتيلا) وباكستان ( 38 قتيلا ) الدول الأكثر خطورة، وجمعت هذه الدول الأربع أكثر من نصف الصحافيين القتلى في العالم خلال السنوات الخمس الماضية.