شب حريق بالطبقة السفلى لاحد الابناك الواقعة بممرالامير مولاي رشيد" شارع البرانس" بجامع الفنا ليلة السبت، وقد كاد الحريق أن ينتشر ويؤدي إلى خسارات مادية سواء على مستوى البنك نفسه، أو المحلات التجارية المجاورة له، وذلك لكون الوكالة البنكية المذكورة، لا تتوفر على حراسة ليلية، ولا على آلة تنبيه الخاصة بالحرائق،الشيء الذي ساعد على عدم اكتشاف الحريق إلا بعد تسرب دخان كثيف من أحد النوافذ الخارجية, هذا والتهمت النيران حسب المعلومات المتسربة بعضا من الأرشيف ا. وعلمت المسائية العربية أن السلطات هرعت إلى مكان الحادث، وقامت بإخبار رجال المطافئ الذين وجدوا صعوبة في ولوج الوكالة البنكية، وفي الوقت الذي اتخذ فيه القرار بتكسير الأبواب وإخماد الحريق، وصل أحد مسؤولي البنك، وقام بفتح الأبواب وتيسير مهمة رجال المطافئ وينتظر أن تفتح الشرطة القضائية تحقيقا في النازلة، للتأكد من أسباب الحريق،ويرجح أن يكون المكان الذي انطلقت منه النيران خاص بموظفي البنك فقط، ولا يسمح للغرباء باقتحامه