لقد تلقت جمعية "ماتقيش ولادي" عدة شكايات شفاهية وكتابية من طرف بعض نزلاء مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال ودار الفتاة بمكناس والذين تم طردهم بحجة أن سنهم تجاوز السن الثامنة عشرة من عمرهم. في حين، حسب بعض النزلاء، إن السبب الرئيسي لطردهم هو وضعهم لشكاية أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمكناس يطالبون فيها بفتح تحقيق نزيه في ممارسات لاعلاقة لها بالجانب التربوي. بل بالعكس هي ممارسات تهدم القيم والأخلاق وترسم معالم رجال غد محطمين نفسيا ومعنويا. ولقد انتقل بعض أعضاء جمعية "ماتقيش ولادي" إلى مدينة مكناس والتقوا ببعض النزلاء المطرودين والذي حكوا لهم معاناتهم مع مسيري هذه المؤسسة. معاناة وصلت إلى حد بيع أجسامهم منذ أن كان سنهم لايتجاوز السادسة أو السابعة من عمرهم من طرف بعض المسؤولين على هذه المؤسسة الخيرية إلى زبناء يعبثون بأجسادهم ويمارسون عليها ساديتهم. لهذه الأسباب: * تدين جمعية "ماتقيش ولادي" عملية طرد هؤلاء الشباب بدعوى تجاوز السن القانوني في حين هناك نزلاء آخرون تجاوزوا سن الثامنة عشر وما زالوا يستفيدون من الإقامة بالمؤسسة المذكورة. *ستتقدم جمعية "ماتقيش ولادي"، يوم الإثنين 13 دجنبر، بشكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمكناس للمطالبة بفتح تحقيق قانوني ونزيه. *تطالب السلطات المسؤولة بإيجاد حل سريع لكل النزلاء المطرودين والذين مازالوا يتابعون دراستهم. عن مكتب الجمعية: نجية أديب رئيسة جمعية ماتقيش ولادي