صدرت بتاريخ 14 أكتوبر 2009، مذكرة من مديرية التعاون الوطني تحت عدد 462 موجهة الى المنسقين الجهويين والمندوبين الإقليميين للتعاون الوطني بمختلف الولايات والعمالات والأقاليم، تخبرهم أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تدخلت لدى المفتشية العامة للقوات المساعدة لإدماج المستفيدين من مؤسسات الرعاية الاجتماعية الراغبين في ولوج صفوف القوات المساعدة، والذين لا يقل سنهم عن 18 سنة ولا يتجاوز 30 سنة، ولا يقل طولهم عن 1,65م ويتمتعون بصحة جسدية و ذهنية، في أجل لا يتعدى 5 نونبر 2009... وبناء على هذه المذكرة، فإن ما يناهر25 من نزلاء خيرية عين الشق بادروا الى تسجيل أنفسهم مع تقديم جميع الوثائق المطلوبة، و توفير جميع التسهيلات من طرف السلطات المحلية والأمنية على مستوى الوثائق المطلوبة. وفي السياق ذاته، عقدت صباح يوم الأربعاء 21 أكتوبر لجنة دعم نزلاء خيرية عين الشق ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تميزت بحضور بعض ممثلي وسائل الإعلام، وجمعيات ومنظمات حقوقية، وذلك لتسليط الضوء على ما عرفته هذه المؤسسة الخيرية من أحداث. وأكدت جميع التدخلات على «فشل تدبير والي جهة الدارالبيضاء والمندوبية الجهوية للتعاون الوطني، والتي كانت من أسباب إغلاق مؤسسات ومراكز اجتماعية وإفراغها من النزلاء، كإغلاق المركز الاجتماعي الحي الحسني وتحويله إلى مقر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني عين الشق، وإغلاق نادي الطالب بعين البرجة وتحويله الى ثكنة عسكرية...» وطالبت «بحل المكتب المسير الحالي» ، وبالتراجع عن القرار الذي وصفوه ب «الجائر» والقاضي بإغلاق مدرستي «الرازي الابتدائية - والرازي الاعدادية»، وبالاستغناء عن الإدارة الحالية و بالإصلاح الكلي للمؤسسة لإيواء نزلاء جدد». هذا وقد حضر هذه الندوة الصحفية بعض قدماء نزلاء الخيرية، وقدماء دار الأطفال البيضاوية.