يبدو أن ظاهرة سرقة الدراجات النارية بمراكش ، واستهداف تلاميذ المؤسسات التعليمية أصبح موضة المنحرفين الذين وجدوا فيه مصدرا لكسب المال الحرام بأيسر الطرق، بحكم ضعف البنية الجسمانية للطفل وعدم قدرته على المواجهة والدفاع عن النفس، وبالتالي خوفه من السلاح الأبيض ومن وجوه الشر التي لا ترحم ولا تهتم لما يخلفه فعلها المشين من انعكاسات سلبية على نفسية الطفل وعلى مستقبله مرة أخرى تتخلص تلميذة لا يتجاوز عمرها 15 سنة بأعجوبة من قبضة أحد اللصوص الذي كان يسعى إلى الاستيلاء على دراجتها النارية بالقوة، فبعد مغادرتها للمركز الثقافي الأمريكي حيث تستفيد من دروس خصوصية مساء يوم الخميس، وجدت نفسها في مواجهة وحش آدمي، يعترض طريقها وسط الشارع و يأمرها بالتوقف، مستغلا ضعف الإنارة وقلة المارة، تجنبته الضحية وانحرفت بدراجتها بسرعة ، يتملكها الخوف والرعب، إلا أنه بادرها بطعنة بسكين حادة، تسببت لها في جرح غائر على مستوى اليد، هذا الاعتداء يكاد يشبه الحادث الذي تعرض له طفل بحي قبور الشهداء ، حيث اصيب طفل في نفس سنها بجروح خطيرة على مستوى اليد، بعد تمكنه من الهروب بدراجته وعدم الاستسلام للص الذي كان يهدف إلى سرقة دراجته النارية وأكد أحد المصادر للمسائية العربية أن عناصر أمنية تدخلت في الوقت المناسب لإحباط عملية سرقة بواسطة السلاح الأبيض ب "ديور الصابون" بالمدينة القديمة، ونجحت في اعتقال الملقب ب " مادونا" وهو من أخطر اللصوص، كما اعتقل في وقت لاحق الملقب ب "زريقة" هذا الأخير كان مبحوثا عنه وطنيا، وله سوابق كثيرة في سرقة الدراجات النارية والاعتداء على المواطنين بالسلاح الأبيض ، وتكوين عصابة اجرامية