في بادرة استحسنها سكان مدينة الجديد، انعقد قبل أيام بمقر ولاية الأمن اجتماع بين رئيس الأمن الإقليمي ورؤساء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ للمؤسسات التعليمية بغرض الوقوف على الكثير من المظاهر التي أصبحت تهدد التلاميذ والتلميذات بمحيط المؤسسات التعليمية؛ كالسرقة التي أضحت تستهدف التلاميذ، لاسيما عمليات سلب الهواتف النقالة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وكذا التحرشات التي تتعرض لها التلميذات، وترويج السجائر والمخدرات بأبواب المدارس من قبل بعض من وجدوا في محيط المؤسسات التعليمية سوقا جديدا لترويج هذه السموم، وكذا حوادث السير التي يتسبب فيها غالبا راكبوا الدراجات النارية الضخمة الذين اعتادوا تقديم عروضهم للتباهي أمام أبواب الإعداديات والثانويات بالخصوص. اللقاء أثمر عن تشكيل خلية مشتركة مكلفة بمعالجة بعض المشاكل المطروحة، وتخصيص دوريات أمنية خاصة بالمؤسسات التعليمية تكثف من تحركاتها أثناء دخول وخروج التلاميذ من مؤسساتهم، كما تم وضع أرقام هاتفية خاصة بمصالح الأمن رهن إشارة جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ للإخبار الفوري بالحوادث.