وسط دهول السكان واستيائهم، اقتاد رجال الدرك بسرية تاحناوت نهاية الأسبوع الماضي فقيها، بعد ضبطه متلبسا بممارسة الجنس مع سيدة متزوجة، وأكدت مصادر مطلعة أن المتهم كان إماما بأحد المساجد بمنطقة أوريكا ، قبل أن يلجأ إلى الشعوذة والتخصص في كتابة التمائم للنساء والراغبات في كسب قلوب الرجال أو تطويعهم، تردد بعض النساء على الفقيه، وانصياعهن لأوامره وإملاءاته، مهد له الطريق لاستغلالهن جنسيا ومعاشرتهن داخل غرفته وخارجها إلى أن تم ضبطه متلبسا بمحاولة ممارسة الجنس مع زوجة بمنزلها، مستغلا غياب الزوج الذي غادر البيت بعد تزوجه بامرأة ثانية مقابل تنازله لزوجته الأولى على المنزل الذي تقطن به وقطعة أرضية بجماعة أسني بإقليم الحوز ليجري اقتياده رفقة عشيقته إلى مخفر الدرك الملكي لإخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية وفتح تحقيق معهما في ظروف وملابسات القضية في انتظار إحالتهما على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش. وكان المتهم الموجود رهن الإعتقال رفقة عشيقته بسجن بولمهارز، تعرف على المتهمة خلال إحدى زيارتها إلى منزله بدوار العرب بمركز أسني الذي يعرف توافد نساء المنطقة عليه للحصول على التمائم، فتوطدت العلاقة بينهما وتتطور إلى ممارسات جنسية تارة بمنزله أو بمنزل عشيقته بعد تسليمه مفاتيح المنزل لزيارتها ليلا إختفاءا عن الأنظار. ومن المنتظر أن تجري محاكمة المتهمين من طرف الغرفة الجنحية التلبسية بنفس المحكمة، بعد متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة العلاقة الجنسية الغير الشرعية والخيانة الزوجية