لا حديث بأجلموس إقليمخنيفرة هذه اللحظة إلا عن مستشار جماعي معروف بالبلدة، ضبط متلبسا في فضيحة جنسية مع امرأة متزوجة، وهو متزوج أيضا، وبديهي أن تنتشر الفضيحة كالنار في الهشيم بين أرجاء البلدة بالنظر لمكانة الرجل الاجتماعية والسياسية. وفي ذات السياق، أكدت مصادر متطابقة من أجلموس أن الرجل ضبط، ليلة الأحد/ الاثنين 26-27 أبريل 2009، بأحد بيوت "فيلاج مينة" وهو في حضن امرأة متزوجة. وقد تم إشعار رجال الدرك الذين انتقلوا إلى عين المكان وداهموا البيت المشبوه بالقوة ليوقعوا ب «ممثل السكان» اللعوب، وهو متلبس في خلوته المحرمة مع السيدة المصون في وضعية مخلة وفاضحة، وتم اقتياد "البطلين" صوب مخفر الدرك أمام مرأى من حشد من السكان الذين تابعوا الفضيحة عن كثب بكثير من التعاليق والاستنكار. وتفيد المعطيات الأولية أن مصالح الدرك استمعت لبطلي الفضيحة، وتقرر تقديمهما أمام وكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة، حيث إجراءات التحقيق لا تزال متواصلة إلى حدود الآن. وقد جرت عدة محاولات لتطويق الملف وإقباره في مهده دون جدوى. وتضيف المعطيات أن بطل الفضيحة متزوج وأب لأربعة أبناء (وخمسة في رواية أخرى)، فيما البطلة متزوجة وأم لبنت واحدة، وبينها وبين زوجها مشاكل عائلية حملتها ليلة الفضيحة إلى مغادرة بيت الزوجية، حيث اقتنصتها الأعين وهي تختلي بصاحبنا المستشار الجماعي الذي يكون المغرر بها لأكثر من مرة أو محرضها الأساسي على الدعارة على حساب حياتها الزوجية، ومن بين المعلومات الواردة ما يفيد أن شقيق زوجها هو وكيل لائحة انتخابية بالمنطقة.