أصدرت ياسمينة بادو وزيرة الصحة قرارا يقضي بإعفاء المندوب الجهوي للصحة بمراكش من مهامه وتعويضه بمندوب الصحة الذي كان يعمل بمدينة الصويرة، مباشرة بعد الزيارة الأخيرة التي قامت بها الوزيرة لمدينة مراكش على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمها المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس ولقائها مع مختلف مكونات جهة مراكش، لتنتقل رياح التغييرات والإعفاءات التي شهدتها عدد من المصالح الأمنية بمراكش إلى القطاع الصحي الذي أصبح يتوفر على مؤسسات صحية تفتقر إلى جملة من الخدمات والخبرات مما أدى إلى تردي الوضع الصحي بعاصمة النخيل. وأوضحت نفس المصادر،بأن هدا التغييرالدي شمل المندوبية الجهوية للصحة ،يدخل في إطار الإجراءات الروتينية لوزارة الصحة لتحديث هياكل إدارتها وتعزيز مواردها البشرية،خصوصا بعد العرض الذي تقدمت به ياسمينة بادو خلال الأبواب المفتوحة للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والدي أبرز خصوصية ومكونات البنية الصحية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وكدا الآفاق المستقبلية الرامية إلى تحقيق نوع من التوازن والتغلب على مختلف المشاكل والإكراهات التي تواجه القطاع الصحي بالمنطقة. وعاشت مدينة مراكش خلال الفترة الأخيرة على إيقاع العديد من الإضرابات والوقفات الإحتجاجية، بعد تصعيد الأطر الطبية والعاملين بالقطاع الصحي لوتيرة الإحتجاج على تفاقم المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة بمدينة مراكش.