أخبار مراكش لم تعد أخبار المجتمع الواردة تبعث على الارتياح، فإن لم تكن جريمة قتل، فهناك اخبار عن اللصوصية أو الذعارة وغيرها من المظاهر التي صارت تلازم مدينة مراكش وتعشش فيها، لدرجة أصبح مفهوم القضاء النهائي على إحدى هذه الظواهر أو التخفيف من حدتها من باب سبع المستحيلات، فلا القوانين الزاجرة ولا الحملات التطهيرية، ولا الاجهزة الأمنية، ولا المؤسسات التربوية و الصحية باستظاعتها إيقاف المد المتصاعد للجريمة وفساد الاخلاق ففي الوقت الذي توصلت فيه الدائرة العاشرة بشكاية من سكان المحاميد 9 ، اسرعت عناصرها لاعتقال سوريين ومغربيتين وجدهم رجال الأمن في حالة تلبس بممارسة الدعارة والسكر العلني. ، وفي الوقت نفسه كانت الدائرة سبعة في طريقها إلى تجزئة السعادة قرب احد الأسواق الممتازة بالطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء، بعد أن توصلت بدورها بشكاية من سكان التجزئة تفيد ان شقة بالعمارة 173 ، تجمع شبكة للدعارة مكونة من أربعة رجال، وثلاث نساء، و بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش داهمت الشقة واقتادت الجميع إلى الدائرة السابعة من أجل بدء التحقيق مع أفراد الشبكة لمعرفة كل التفاصيل والأعمال التي يقومون بها قبل إحالتهم على القضاء. وأفادت مصادر من عين المكان أن الدائرة الأمنية السابعة اضحت تقوم بحملات تطهيرية في الأحياء السكنية الحديثة العهد، نظرا لما تشهده من إقبال على هذه الشقق التي تعد للدعارة وإحياء السهرات الماجنة