الإرهابي ليبرمان يكثف لقاءاته مع مسؤولي المستوطنات ويعطيهم الضوء الأخضر لمضايقة الفلسطينيين تمهيداً لطردهم قالت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) اليوم أن سلطات الإحتلال العسكرية قد وزعت الذخائر والأسلحة المتطورة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بشكل كبير بالإضافة إلى تداول رسائل مطبوعة بالعبرية وزعت في عدة مستوطنات تحض على قتل المدنيين الفلسطينييندون أي شفقة أو رحمة وتصفهم بالعدو الأول لما تسمى بدولة "إسرائيل" وللسلام، كما وأن وزير خارجية كيان الإحتلال أفيغدور ليبرمان يقوم منذ أسبوع وحتى هذا اليوم بلقاءات سرية مكثفة على عدة مستوطنات في الضفة الغربية ويلتقي خلالها مسؤولي تلك المستوطنات وبعض الأفراد ويتحدث بشكل علني عن أن السلام المزعوم على حد تعبيره لا يقوم إلا بطرد الفلسطينيين من مدينة القدس ومعظم مدن الضفة الغربية تمهيدا لما يسميها دولة "إسرائيل" الكبرى الموعودة . وتأتي التحركات المنظمة للإرهابي ليبرمان بعد الاعتداءات المكثفة للقطعان المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وأملاكهم في مدينة القدس ومعظم مناطق الضفة الغربية مع مباركة ورعاية من سلطات الإحتلال العسكرية . ولقد استطاعت (راصد) مع شركائها في المركز العربي للإعلام في الضفة الغربية من توثيق أكثر من 412 إعتداء قد قامت به مجموعات متطرفة وعنصرية من المستوطنين منذ بداية العام 2010 حتى يومنا هذا وقد أستهدف بها عمال فلسطينيين وأفراد مدنيين فلسطينيين بالإضافة للإعتداء على ممتلكاتهم من سيارات ومحلات تجارية وبساتين. إننا ننبه من مخاطر هذه الانتهاكات والجرائم المنظمة التي يمارسها المستوطنون بالإضافة إلى الدعم العسكري واللوجستي المقدم من سلطات الإحتلال العسكرية لهم وهذا يعتبر بمثابة ضوء أخضر للمضي قدوماً في هذه الجرائم. لذلك يجب على الحكومات العربية للتحرك عبر ممثليها في الأممالمتحدة للتدخل من أجل وضع إستراتيجية دولية للتصدي لجرائم الإحتلال كافة إن كانت من السلطات العسكرية أو من مستوطنيهم فجميعهم محتلين لأرض فلسطين العربية . ومن واجب المجتمع الدولي أن يرفع دعمه ومساندته لكيان الإحتلال بكافة أطيافه ومؤسساته وآن الأوان ليدرك الجميع أن الكيان العاصي على القانون الدولي "إسرائيل" بآلاته العسكرية ومستوطنيه أشد خطراً على الشرعة العالمية لحقوق الإنسان وعلى هيئة الأمم بأكملها وحتى على السلام الدولي ، لأن هذا الكيان يمارس التطهير العرقي والعنصري بشكل يومي ومستمر بحق المدنيين الفلسطينيين وللأسف بدعم وتشجيع من صديقة الحكومات العربية "الولاياتالمتحدةالأمريكية" . الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)