وضعت عناصر الفرقة الأولى للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش يوم الأحد الماضي حدا لنشاط عصابة مختصة في سرقة الأسلاك الكهربائية والكابلات الهاتفية، وذلك على إثر انقطاع الخطوط الهاتفية على مجموعة من الهواتف بالمشور السعيد والمنطقة السياحية أكدال, وضعت عناصر الفرقة الأولى للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش يوم الأحد الماضي حدا لنشاط عصابة مختصة في سرقة الأسلاك الكهربائية والكابلات الهاتفية، وذلك على إثر انقطاع الخطوط الهاتفية على مجموعة من الهواتف بالمشور السعيد والمنطقة السياحية أكدال, وأكدت مصادر إعلامية أن المتهمين تتراوح أعمارهم بين 24 سنة و45 سنة، يترأسهم المدعو حسن الذي كان يقوم بمهمة نقل المسروقات على متن دراجة نارية إلى احد محلات بيع المتلاشيات بحي سيدي بودشيش، كما كان باقي أفراد العصابة يتكلفون بفرز الأسلاك المعدنية عن طريق حرق الأنابيب البلاستيكية، أو قطعها بالسكين والاحتفاظ بها بمحل بيع المتلاشيات المذكور، في انتظار بيعها، بعد نقلها على متن شاحنات إلى منطقة دكالة. وحسب نفس المصدر فإن آخر عملية للعصابة المذكورة هو بتر 300 متر من الأسلاك الهاتفية مما أدى إلى قطع 670 خطا هاتفيا بالمشور السعيد ومنطقة النخيل، الشيء الذي دفع رجال المباحث للتجند من أجل التوصل إلى الفاعل أو الفاعلين للسرقة التي تكبد اتصالات المغرب خسارة كبيرة، إلى جانب انعكاسها على المنخرطين ، وقادت عملية البحث إلى إيقاف المتهم الرئيسي الذي بلغ بشركائه والجهات المستقبلة للبضاعة، ووسائل النقل المستعملة، علما أن البحث ما زال جاريا من أجل إيقاف باقي المتهمين هذا و وأسفرت عملية التفتيش، التي نفذتها عناصر الفرقة الأولى، بكل من محل بيع المتلاشيات، ومنزل المتهم الرئيسي، عن حجز أسلاك نحاسية الخاصة بالهواتف والكهرباء، و140 كيلوغراما من الأسلاك الكهربائية، و32 كيلوغراما من الأسلاك الهاتفية.