بدت ظاهرة الكلاب الضالة تعرف توسعا كبيرا في العديد من الأحياء المراكشية، وقد شكل بعضها تجمعات يتجاوز عدد ها العشرة، وهي تمرح وتتجول في الشوارع والمناطق الآهلة بالسكان بحرية مطلقة،وحين يحتدم الصراع بينها حول من له حق معاشرة الأنثى ، تصبح عدوانية، و تتم مطاردة الدخيل وتعقبه غير آبهة بعرقلة سير ، أو بما تحدثه من ارتباك وهلع للمواطنين بعض الكلاب استوطنت بعض الأزقة، وأصبحت تعتبر نفسها المسؤولة عن مراقبة الداخل أو الخارج منها، ولا تتوانى في مطاردة كل سيارة أو دراجة نارية أو شخص غريب قادته أقدامه للمرور من المكان، "زنقة محمد الملاخ نموذجا" ، وبعض الكلاب ألفت التحرك في محيط بعض الفنادق السياحية " كفندق مراكش"نظرا لما تحظى به من نعم القمامات، كما تتمسح ببعض السياح الذين يقدمون لها بعضا من الأطعمة، أما مجموعة من الكلاب تتحرك بباب الجديد قرب المنارة فهي في لحظات الغضب تشكل تهديدا حقيقيا للمواطنين، علما أن الكلاب المذكورة غير مطعمة، مما يزيد من احتمال تعرض المصاب إلى داء الكلب القاتل,