في الوقت الذي تستعد فيه العديد من المدن العالمية للاحتفال برأس السنة الجديدة، ورصد المنجزات وأهم الأحداث التي تميزت بها سنة 2009 ، فمدينة مراكش تسدل الستار على وقع جريمة نكراء ذهبت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر، يوم الاثنين الماضي بأحد الفنادق غير المصنفة بحي سيدي بولقات بالمدينة القديمة, وحسب الروايات التي تناقلها الشارع، وفي غياب معطيات دقيقة لأسباب الجريمة، فإن القاتل هو زوجها ، وهو بالمناسبة مهاجر مغربي يعيش بإسبانيا، كانت له منذ مدة خلافات معها، فقرر أن يضع حدا لهذه المشاكل بتصفية زوجته نهائيا، حيث قام باستدراجها إلى الفندق بعد أن حجز به غرفة،وهناك ارتكب جريمته ونكل بالجثة، ثم غادر المكان دون أن يفطن به أحد، وما زالت الأسباب الحقيقية وراء اقدامه على الجريمة، وسبب الخلافات الحاصلة بين الزوجين،ونوعها مجهولة. ويذكر أن عناصر الشرطة القضائية والعلمية بعد نقل الجثة إلى مستودع الأموات ، قامت بفتح تحقيق، وستكشف الأيام القليلة القادمة عن ملابسات الجريمة وحيثياتها,