النتائج المتدبدبة التي وقع عليها فريق شبان الكوكب بقيادة المدرب أحمد البهجة أصبحت محط انتقادات وقلق الجمهور ، هذا الأخير الذي كان يأمل ان يرى هذه العناصر في تالق وتضرب بقوة في البطولة الوطنية للشبان نظرا لكون الفريق يتوفر على لاعبين مرموقين غير أن المدرب البهجة فشل في خلق الانسجام والتناغم داخل تركيبة فريقه كما عجز أيضا في خلق طريقة تمكنه من توظيف كل لاعب في المكان المناسب له والذي يتماشى مع مؤهلاته التقنية. الشيء الذي جعل أحمد البهجة تختلط عليه الأوراق في بعض المبارايات التي حصد فيها فريقه نتائج سلبية . وحسب الآراء المتضاربة داخل الوسط الرياضي المراكشي فإن فريق شبان الكوكب في حاجة إلى مدرب وطني مقتدر على اعتبار أن هذه الفئة هي القاعدة الأساسية التي يعول عليها لتطعيم فئة الكبارباللاعبين الجاهزين. فأحمد البهجة غير قادر على مسايرة إيقاع البطولة وغير قادر على إفراز الخلف لعدم توفره على تكوين في المستوى يخول له تحمل مسؤولية مدرب، فالبهجة كلاعب لمع نجمه لكن كمدرب ينقصه الكثير . فحسب مصادرنا يتساءل البعض عن سر صمت اللجنة التقنية أو بالأحرى المدير التقني للفئات الصغرى عن هذا التراجع والاتدني في المستوى الذي يعرفه فريق شبان الكوكب، فلابد من التدخل لمراجعة الأوراق وإنصاف هذه الفئة لأنها هي مستقبل الكوكب. رسالة نوجهها لمن يهمهم الأمر .