عثر سكان منطقة الموقف بمدينة مراكش، عصر يوم الجمعة الماضي، على جثة فرنسي في عقده الخامس وهو من الأجانب المقيمين بمدينة مراكش لأزيد من عقد من الزمن . وجاء اكتشاف الساكنة للجثة، بعد الروائح الكريهة التي كانت منتشرة بجل مناطق الحي"الشيء الذي دفع بسكان الحي الى الاتصال بعناصر الشرطة،الذي عثروا على جثة الهالك،مقطعة الى مجموعة من الأشلاء ومن دون رأس"يقول احد سكان المنطقة. وأضاف المصدر أن الجثة مضى عليها اكتر من 15 يوما ومن دون أن يتم اكتشاف أمرها و"لولا الروائح الكريهة التي انتشرت بعين المكان".لما اثار اختفاؤه انتباه أحد, وكشف مصدر من عين المكان، ان الهالك كانت تربطه علاقة مع احد الأشخاص الذي عمل على استقدامه من منطقة سوس باكادير،وكان هذا الاخير مكلفا بانجاز كافة اشغال المنزل من سخرة وتنظيف وحراسة للمنزل،ووصف المصدر،العلاقة التي كانت تجمع الهالك بحارسه بالمشبوهة في أشارة إلى فرضية الشذوذ الجنسي. ووجه مصدر امني أصابع الاتهام في هذه القضية،للحارس الشخصي للهالك" الذي اختفى عن الأنظار واختفت معه العديد من التجهيزات المتعلقة بالمنزل الذي كان يقطنه الهالك" يقول المصدر الأمني،الذي أشار ان المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في هذه القضية وان مذكرة بحت واعتقال صدرت على الصعيد الوطني، في حق الحارس الشخصي للضحية،من اجل التحقيق معه وتقديمه للعدالة.