عثرت المصالح الأمنية يوم الاثنين 22 يونيو 2010 ، علي جثة مدفونة بمقهي بطريق مديونة بنفس الإقليم. وحسب معطيات حصلت عليها التجديد، فإن الجثة تعود لرجل في عقده الأربعين كما أوضح سكان المنطقة أن الرجل من غير المستبعد أن يكون إبن منطقة مديونة، والذي اختفى عن الأنظار مدة تفوق 6 أشهر قبل أن يفاجئوا بجثته مدفونة داخل هذه المقهى، مضيفة حول كيفية العثور علي الجثة، أن روائح كريهة أصبحت تنبعت من داخل المقهي الموجود وسط الساكنة مما دفعهم إلي إبلاغ السلطات المحلية، التي انتقلت إلي عين المكان بالإضافة إلي رجال الوقاية المدنية والدراك الملكي والشرطة العلمية، وقد تبين أن شقوق وقعت فجئة في الأرض التي دفن فيه القتيل و هي التي كانت وراء إنبعات تلك الروائح، مما أثار الانتباه.وأفادت مصادر، أن المقهى الذي كان مسرح للجريمة، كان مغلقا 3 أشهر قبل أن يتم إكتشاف الجثة به.كما أن المصالح المعنية، عينت أن الجثة كانت مدفونة بطريقة إحترافية وأن الجاني أو الجناة عمدو إلي وضعه تحت زليج منوع الجيد.وتجدرالإشارة أن بعد استخرجها احلت علي مصلحة الطب الشرعي بمدينة الدارالبيضاءللمعرفة الملابسات ،بينما فتحت الشرطة تحقيق في الجريمة .