قال محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، «إن إسباينا متهمة بكونها تساعد المهربين والبارونات لتمكينهم من إقامة مستقرة والاطمئنان من كل متابعة في حالة استثمار أموالهم في إسبانيا رغم علمها بمصدر هذه الأموال». وهو الأمر الذي يعتبره زيان، في مقالة له نشرها أمس الجمعة، عملية تبييض لأموال تم الحصول عليها عن طريق ارتكاب جرائم وتستعمل في الاستمرار في ارتكاب نفس الجرائم، وخرقا سافرا للاتفاقية الدولية التي تلزم إسبانيا بمحاربة الجرائم المنظمة ومساعدة المنتظم الدولي في محاربة العصابات الإجرامية. وتساءل زيان قائلا: «كيف ستقوم إسبانيا بإخراج نفسها من هذا المأزق... بإثبات عدم صحة ما يشاع عنها من كونها دولة تساعد المتاجرين في المخدرات». بالمقابل، برأ زيان ساحة المغرب من حماية بارونات المخدرات، وقال في هذا السياق: «إن المغرب أثبت خلال السنوات الماضية أنه يحارب جميع أنواع التهريب والاتجار في المخدرات». ويأتي هذا الاتهام لإسبانيا بحماية بارونات المخدرات على بعد بضعة أيام من الزيارة المرتقبة في ماي القادم التي سيقوم بها لويس رودريغيس ثاباتيرو إلى المغرب.