قال محمد زيان الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي ونقيب المحامين السابق ، أن فصيلة القرود ستسبق المغرب إلى التطور في حالة ما إذا تبنى المغرب مطالب الحركة الأمازيغية ، وأعرب كأول سياسي مغربي على ذمة جريدة "الأسبوع" "عدد الجمعة 7 دجنبر 2007" عن مطالبته بعدم دسترة الامازيغية ، وان ترسيم اللغة الأمازيغية سيوقف المؤسسات الإدارية المغربية مائة سنة إلى الوراء . "" واعتبر لوناس أمتلاس -ناشط أمازيغي- أن محمد زيان يعتبر في نظر الكثير من الناشطين والحقوقيين الامازيغ عدوا لذودا للثقافة والحركة الأمازيغية ، وغالبا ماتنكر تصريحاته الحق الامازيغي في المغرب وتنافي القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ولا تتماشى مع القيم الليبرالية ذاتها والتي ينادي بها حزب "زيان" . وأضاف "أمتلاس" أن زيان سبق له خلال مشاركته في برنامج تيارات في ماي الماضي على القناة الثانية أن أدلى بتصريحات عنصرية على الهواء مباشرة ، وكان زيان قد صرح أثناء البرنامج بأنه يعاهد الله على أن لا تتم دسترة اللغة الامازيغية لأن الأمازيغ ، على حد قوله ، لايستحقون ذلك . ودعا "امتلاس" إلى مقاطعة الحزب الليبرالي المغربي الذي يتزعمه "زيان" وكل الأحزاب التي تتخذ مواقف متشابهة أو متقاربة أو مماثلة معه ، والتي تنكر حق الأمازيغ في دسترة لغتهم وهويتهم كما تنص على ذلك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان .