بعدما أنهى حرب "الحواسم" التي خاضها ضد جريدة "المساء" ومديرها رشيد نيني، أقدم مؤسس الحزب الليبرالي والوزير السابق لحقوق الإنسان ونقيب المحاميين بالرباط محمد زيان (الصورة)على تفويت أسهمه في يومية "النهار المغربية" إلى بعض الصحفيين بعدما كان قد اقتناها سابقا من شقيق حسن أوريد الناطق باسم القصر الملكي سابقا ووالي جهة مكناس تافيلالت حاليا. "" وكانت يومية "النهار المغربية"، قد خاضت حربا ضروس ضد جريدة "المساء" كان آخرها إدخال مؤسسة "المساء ميديا" في خانة المتهمين على خلفية استدعاء الشرطة للمخرج والمساهم في جريدة "المساء" محمد العسلي، وهو الخبر الذي عنونته بمكر جريدة "النهار المغربية" وبالبند العريض على صفحتها الأولى ب " اعتقال مالك المساء مبيض الأموال" في إشارة لمحمد العسلي. كما وصفت "النهار المغربية" وفي نفس العدد مدير "المساء" رشيد نيني بأسوأ النعوت وأقبحها.. وكان محمد زيان قد رفع دعوى قضائية ضد "المساء" مطالبا بمبلغ 400 مليون سنتيم بعدما كانت الجريدة قد نشرت مقالا تشير فيه إلى متابعة زيان في قضية تزوير. هذا، وخاص زيان حربا كلامية مع مدير "المساء" حيث تناولت أعمدت كليهما سواء في "النهار المغربية" أو في "المساء" اتهامات متبادلة وطعن في مصداقية كل طرف، إذ اتهم رشيد نيني محمد زيان " بأنه كيضوي فابور على حساب الدولة" في حين اتهم زيان رشيد نيني بأنه طفل لا يعرف ما يقول. كما فتحت يومية "النهار المغربية" عنوانا الكترونيا تقول أنه خاص بمن يريد أن يعلق على عمود رشيد نيني "شوف تشوف" وهي التعاليق التي تنشرها "النهار المغربية" والتي غالبا لا تخلوا من تهكم وسب وقذف.. كما يخوض عبد الله الغرباوي بقلمه حربا من نوع خاص حيت يبدأ أغلب مقالاته في "النهار المغربية" ب (بوصليعة) في إشارة لرشيد نيني، كما ينعته ب"الجاهل" و"الكاذب" وأنه "عميل للمخابرات المغربية وبأنها هي من تزوده بالمعلومات وتسمح له بأن ينتقدها متى شاء.." كما أن زيان نفسه كان قد أخذ عمودا تابتا في الجريدة التي أصبحت تعرف بجريدة زيان عوض جريدة "النهار المغربية"، حيث خصص هذا العمود لتوجيه سهام نقده التي تجاوزت في الكثير من الأحيان الخطوط الحمراء التي يحرمها القانون.. ويبدو أن الرجل قد شبع من حربه هذه أو أنه قرر تغيير ساحة المعركة مع رشيدي نيني، لهذا قرر أن يبيع أسهمه في جريدة هي أصلا شبه ميتة إعلاميا ولا تبيع أكثر مئات النسخ يوميا. [email protected]