شكك محمد زيان نقيب المحامين بالرباط في مداخيل جريدة المساء ، متسائلا عن التسهيلات التي حظيت بها الجريدة من خلال حصولها على قرض ب"سبعة ملايير سنتيم" من أجل تأسيس مطبعتها الخاصة وحصولها على بقعة أرضية "اشتراها أحدهم -والعهدة على زيان- لمساعدة مؤسسة المساء على إقامة مطبعتها الخاصة. "" واتهم النقيب محمد زيان -رشيد نيني-مدير جريدة "المساء" بسب الجميع وقذف واحتقار المغاربة واعتبارهم "حشرات" ،وكتب المحامي زيان في عمود "مسامير" بجريدة النهار المغربية الصادرة اليوم الخميس وتحت عنون "ترشد يا رشيد أو سير تّنيني" أن نجاح جريدة المساء "ينبغي أن يكون موضع شك ، أما الصحف التي لا تستطيع الرفع من مبيعاتها ، لأنها لا تتوفر على إمكانيات مادية للرفع من وثيرة الطبع ، فهي حقا التي تستحق كل تقدير ، وإذا كان يظن نيني ومن معه بأنهم يتعاملون مع شعب بليد يجهل الطرق الملتوية المستعملة من طرف أجهزة المخابرات عند تعاملها مع وسائل الإعلام فهم الأبلد" وجاء رد زيان بعد أن نشرت جريدة المساء في عددها أمس الأربعاء أن النقيب محمد زيان متهم في ملف بيع عقار كان في ملك أحد موكليه. ويتعلق الأمر بدعوى رفعتها سيدتان ورجل ضد زيان، يقولون فيها إن نقيب المحامين بالرباط زور توقيعاتهم وأيضا مصادقة السلطات على التوقيع، وقام بحيازة أرض لهم تقع في منطقة القصر الصغير قرب تطوان.. ويعتبر محمد زيان نقيب هيأة المحامين بالرباط "محامي الحكومة" كما سبق وترافع في قضايا لصالح الدولة ضد المناضلين وضد المتابعين في قضايا الرأي ، كان أبرزها عندما نصب نفسه ضد نوبير الأموي في بداية التسعينات من القرن الماضي ،قبل أن ينصب نفسه ضد كل الجرائد المستقلة بالمغرب ، وكان آخرها دفاعه عن القضاة ضد مدير جريدة المساء رشيد نيني حيث أصدرت محكمة الرباط حكما بواسطة القاضي العلوي بغرامة مالية قدرها 600 مليون سنتيم لصالح نواب وكلاء الملك الأربعة بالقصر الكبير.