يتهم حقوقيون ومهنيون ومستخدمون شركات للحراسة الخاصة بالمغرب بارتكاب جملة من الخروقات والخطايا التي تمس في الشكل والجوهر بقانون المنافسة ومدونة الشغل ودستور الدولة نذكر منها عشرا فقط: 1 - اتهام بعض الشركات بالتورط في تقديم رشاوى للفوز بصفقات دون الالتزام باحترام دفتر التحملات. 2 - استعمال وسائل عمل مهربة ( آلات الاتصال اللاسلكي المعروضة بدرب غلف وأسواق الشمال). 3 - فرض إتاوات على بعض المستخدمين مقابل تعيينهم في أماكن تروج فيها الرشوة على نطاق واسع ( المستشفيات العامة والخاصة والقنصليات والمصالح الحكومية). 4 - تجريد المستخدمين من حقوقهم المكفولة بموجب مدونة الشغل والدستور كالحق النقابي. 5 - فرض عقود إذعان على المستخدمين بنية استغلالهم على نحو فاحش. 6 - التنصل من المسؤولية في حوادث مستخدميها الناتجة عن التنفيذ المعيب للأوامر. 7 - التستر وراء غطاء دعم الدولة للاستثمار لمراكمة ثروات دون الالتزام بمحددات المقاولة المواطنة. 8- وضع التكوين والكفاءات في آخر الاهتمامات. 9 - صرف رواتب شهرية لمستخدمين دون الحد الأدنى للأجور، مقابل تلقي ما بين 6000 درهم و7000درهم عن المستخدم الواحد من الشركة المتعاقد معها. 10- جهل المستخدمين بمقتضيات القانون الجنائي وتلاعب المسؤولين الكبار في صفقات تجهيز المؤسسات الكبرى بآليات الحراسة والمراقبة.