- قررت الجامعة إسناد مهمة تدريب المنتخب لمدرب وطني، هل تعتبر أن الودادية نجحت في مهمتها؟ < أعتقد أن المسألة ليست صراعا بين أطراف، فالودادية لديها شراكة مع الجامعة، ولذلك قدمت مقترحاتها ودافعت عن الإطار الوطني، أتصور أنه أمر جيد أن تسند الجامعة لمدربين مغاربة، فهم الأقرب إلى اللاعبين وهم الذين بإمكانهم فهم عقليتهم، لقد غلب النقاش مصلحة الوطن، والأعضاء الجامعيون بدورهم رأوا أن المدرب الوطني هو الأصلح. اليوم نأمل أن يكون هناك مدربون مغاربة في جميع المنتخبات الوطنية، فمن الضروري أن تكون هناك مغربة، أما مسألة أننا نجحنا في مهمتنا فصدقني فهذا الأمر، لم يدر في بالي لأننا نتحدث عن مصلحة واحدة هي مصلحة المنتخب الوطني. - كيف جاء قرار استبعاد ملفات المدربين الأجانب؟ < لقد رأى المكتب الجامعي أن ملفات المدربين المغاربة قوية، وأن ملفات المدربين الأجانب ليست من العيار الثقيل حتى تمنحها الأفضلية، لذلك تم الاقتصار على ملفات المدربين المغاربة الستة، وأتصور أن أي واحد منهم بإمكانه تولي المهمة، مع أن هناك توجها اليوم لإسنادها لطاقم تقني مغربي، لكي يكون هناك تعاون وبحث دؤوب عن سبل النجاح. ثق بي فمهمة الودادية لا تقتصر على هذا الأمر فقط، وإنما من خلال التكوين الدائم للمدربين المغاربة سيما أن الجامعة بدورها عبرت عن رغبتها في مساعدة الأطر الوطنية، لذلك علينا أن نحسن التعامل مع هذه المرحلة بما يعود بالنفع على المدرب المغربي. - وهل تم تصنيف المدربين الستة؟ < لا لم يتم تصنيفهم، لقد أكدنا كودادية أنهم جميعا يتوفرون على الكفاءة المطلوبة لشغل المهمة وتدريب المنتخب الوطني، فكل واحد منهم يتحدث عنه سجله سواء كلاعب أو كمدرب، فتجاربهم جيدة وأثبتوها سواء مع المنتخبات الوطنية أو مع الفرق التي أشرفوا عليها. *رئيس ودادية المدربين