بينما تجنبت جامعة كرة القدم الإعلان عن ترتيب المدربين المغاربة المرشحين لتدريب المنتخب الوطني استنادا للمعايير الخمسة التي وضعتها، فإن النية تتجه لدى الأعضاء الجامعيين لإسناد المهمة لفتحي جمال الذي يشغل مهمة مدير تقني وطني. وعلمت «المساء» استنادا لأكثر من مصدر جامعي أنهم يفضلون إسناد المهمة لفتحي جمال، بدل بادو الزاكي أو غيره من المدربين المرشحين، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأعضاء الجامعيون يرفضون الزاكي لخلافاتهم السابقة معه في الفترة التي أشرف فيها على تدريب المنتخب الوطني، في الوقت الذي ذهب فيه آخرون إلى أنه من الأفضل عدم تكرار تجربة الفرنسي هنري ميشيل، إذ أنه انفصل عن المنتخب الوطني وعاد ليشرف على تدريبه من جديد. وقال عضو جامعي ل«المساء» فضل عدم الكشف عن اسمه» من الأفضل إسناد المهمة لمدرب جديد لم يسبق له تدريب المنتخب الوطني، وأتصور أن فتحي جمال مؤهل لشغل هذه المهمة، بالنظر إلى التجربة التي قضاها مع منتخب الشباب أو المنتخب الأولمبي، كما أن علاقته بالأعضاء الجامعيين جيدةن فضلا عن ليونته». وكان الزاكي أكد في تصريحات صحفية سابقة أن الاختلاف بينه وهنري ميشيل كبير جدا، وأنه لا وجه للمقارنة بينهما، بما أن تجربته مختلفة تماما عن المدرب الفرنسي. ويكثف الأعضاء الجامعيون اتصالاتهم لسد الطريق على بادو الزاكي للإشراف على تدريب المنتخب، إذ يبحثون عن السبل الممكنة لإبعاده. المصادر ذاتها أشارت إلى أن حظوظ فتحي جمال أصبحت كبيرة لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، خاصة أن علاقته بالأعضاء الجامعيين جيدة، مؤكدة أن إسناد المهمة للزاكي إذا تم فإنه سيكون من خارج المكتب الجامعي.