بينما سيعلن المكتب الجامعي يومه الثلاثاء في الاجتماع الذي سيعقده بمقر الجامعة عن اختياره لبادو الزاكي مدربا للمنتخب الوطني، خلفا للفرنسي هنري ميشيل المقال من مهامه، فإن تكتما كبيرا يسود بخصوص الراتب الذي سيتم تخصيصه للزاكي مقابل قيادته للمنتخب الوطني. واستنادا لمصادر جيدة الاطلاع فإن العقد الذي سيربط الزاكي بالجامعة سيمتد لعامين ونصف، وستتضمن عقدة أهدافه تحقيق التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا وكأس إفريقيا بأنغولا في 2010، على أن يكون العقد قابلا للتمديد بعد تحقيق هذين الهدفين. المصادر نفسها أشارت إلى أن الجامعة تفضل أن تتم إسناد مهمة المعد البدني للحلو في الوقت الذي يفضل فيه الزاكي عبد الرزاق لعمراني المعد البدني للكوكب المراكشي، في الوقت الذي أشارت فيه المصادر ذاتها إلى أن التعاقد مع الزاكي سيكون مشروطا بعدم إسناده لأي مهمة لعزيز بودربالة الدولي السابق في الطاقم التقني، على خلفية تصريحاته السابقة التي انتقد فيها أوزال وطالبه بتقديم استقالته، ولم تكشف المصادر نفسها ما إذا كان الزاكي وافق على هذا الشرط أم لا. وكان بودربالة من أبرز المنادين بعودة الزاكي للمنتخب الوطني، إذ أشار في تصريحات صحفية سابقة، إلى أنه أفضل من يمكن أن يقود المنتخب في المرحلة المقبلة. وكان اسم بادو الزاكي عاد بقودة لدائرة المرشحين لتولي المهمة، بعدما كانت حظوظه انعدمت في وقت سابق لرفض فئة من الأعضاء الجامعيين التعاقد معه، غير أن دخول الجهات العليا على الخط، التي طلبت إسناد المهمة للزاكي جعله المدرب المقبل للمنتخب. وكان الزاكي كثف اتصالاته بهذه الجهات في الآونة الأخيرة، وتربط الزاكي علاقة قوية بالأمير مولاي رشيد