سيكون الفرنسي هنري ميشيل حاضرا خلال الاجتماع الذي سيعقده المكتب الجامعي غدا الخميس، والذي سيناقش في حيز كبير منه أسباب الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني من دورة غانا، رغم أن آمالا كبيرة كانت معقودة عليه للتوقيع على مشاركة جيدة في الدورة القارية. واستنادا لمصادر جيدة الاطلاع، فإن حضور هنري ميشيل لاجتماع المكتب الجامعي لم يكن مبرمجا في البداية، غير أن التصريحات التي أدلى بها في الندوة الصحفية التي عقدها الخميس الماضي، دفعت الجامعة إلى استدعائه لحضور الاجتماع، ومساءلته عن الخلفيات التي دفعته إلى انتقاد السياسة الكروية المتبعة في المغرب. ولم تستبعد المصادر ذاتها إمكانية الانفصال عن هنري ميشيل، مشيرة إلى أن هناك شبه إجماع على أنه لم يعد صالحا لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، مؤكدة أن تصريحاته سممت الأجواء خاصة مع اللاعبين، عندما أشار إلى أن المنتخب الوطني يفتقد للاعبين كبار، وأنهم لايدافعون بقتالية واستماتة مثل بقية اللاعبين في المنتخبات الوطنية، كما أن هناك مطالب شعبية بإقالته من مهامه. وأوضحت المصادر ذاتها، أن مايجعل إقالة ميشيل مطلبا ملحا، هو دخوله في حرب معلنة مع اللاعبين، دفعت عددا كبيرا منهم إلى الرد عليه كما حصل مع طلال ولمباركي وأبوشروان والشماخ وحجي وخرجة، الذين اعتبروا تصريحاته بأنها غير ذي معنى، وتساءلت المصادر نفسها «كيف يمكن لهنري ميشيل أن يقود لاعبي المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2010، وهو الذي انتقدهم بحدة»، مشيرة إلى أن عددا من اللاعبين لوحوا بالاعتزال الدولي في حالة بقاء ميشيل مدربا للمنتخب الوطني، بل إن منهم من أعلنه كما هو الحال بالنسبة لطلال القرقوري وبوشعيب لمباركي. في موضوع متصل من المفترض أن تكون نوال المتوكل وزيرة الشبيبة والرياضة، قد أجابت أمس بالبرلمان عن أسئلة لجنة القطاعات الاجتماعية بخصوص إخفاق المنتخب الوطني في كأس إفريقيا بغانا.