رمت الجامعة المغربية لكرة القدم، بكرة الإقصاء المبكر من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها غانا حتى الأحد المقبل في ملعب المدرب الفرنسي هنري ميشيل، وحمل امحمد أوزال نائب رئيس الجامعة ميشيل مسؤولية الإقصاء المبكر من نهائيات غانا عندما كان يجيب على أسئلة البرلمانيين في اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية خصص لمناقشة أسباب المشاركة الهزيلة للمنتخب الوطني في الكأس القارية، مشيرا إلى أن أخطاء تقنية كانت وراء خروج المنتخب الوطني من الدور الأول رغم أنه يتوفر على فريق متكامل خاصة على مستوى خط الهجوم الذي يتوفر على لاعبين جيدين على حد قوله. وأبرز أوزال أن الجامعة رصدت جميع الإمكانيات المادية واللوجستيكية لضمان مشاركة جيدة للمنتخب الوطني بغانا، مؤكدا أن المدرب يتحمل مسؤولية الإقصاء المبكر. في سياق متصل ألمح أوزال إلى إمكانية الانفصال عن هنري ميشيل، مؤكدا أن العقد الذي يربطه بالجامعة لمدة ثلاث سنوات يتضمن أهدافا محددة من بينها التأهل إلى كأس إفريقيا بأنغولا وكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن إمكانية فسخه ممكنة في أي وقت شريطة إشعار الطرف الآخر قبل ثلاثة أشهر دون أن يحصل على أي تعويض مادي. في سياق متصل طالب البرلمانيون بإقالة هنري ميشيل من مهامه مدربا للمنتخب الوطني معتبرين أنه أساء للمغرب بتصريحاته المهينة في حق اللاعبين. وجاءت مطالب البرلمانيين بضرورة إقالة هنري ميشيل لتنضاف إلى سلسلة مطالب أخرى للاعبين والمدربين والجمهور بالانفصال عن المدرب الفرنسي في خطوة أولى لإصلاح وضع الكرة المغربية، قبل رحيل الجامعة وفسح المجال أمام دم جديد من المسيرين. وكان عدد من الأعضاء الجامعيين أكدوا أن إقالة ميشيل أصبحت ضرورية لامتصاص غضب الجمهور، خاصة مع الانتقادات التي بدأ اللاعبون في توجيهها إليه. ونقلت مصادر جيدة الاطلاع عن أعضاء جامعيين قولهم، إن المنتخب الوطني لايمكن أن يبدأ تصفيات كأس العالم 2010 وسط هذا الجو المشحون بين المدرب واللاعبين، مؤكدة أنه سيقال من مهامه.