نددت جمعية «ما تقيش ولدي» بشدة بالاعتداء الجنسي الذي تعرضت له أربع طفلات (أ.س، 6 سنوات - ن.ا، 7 سنوات – ن. فؤاد، 7 سنوات – م. ل، 8 سنوات) من طرف معلمهن بالمدرسة التي يتابعن فيها دراستهن بالمستوى الثاني ابتدائي بمنطقة إمنتانوت التابعة إداريا لعمالة شيشاوة. واستنكرت الجمعية ما سمته استمرار مسلسل الجرائم في حق رموز البراءة في كل أنحاء البلد دون حسيب ولا رقيب، مضيفة، في بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه، أنه من المؤسف حقا أن يكون هذا الاعتداء من طرف وحش آدمي هو في الأصل وصي تربوي عهد إليه بتربية النشء. وتعود وقائع هذه القضية إلى التاسع من يناير المنصرم حين تقدمت أم إحدى الضحايا، بشكاية إلى وكيل الملك تتهم فيها -م.م.أ، 25 سنة، معلم بمركزية زقارة ليبل دائرة أحد مجاط التابعة لشيشاوة- بأنه يدخل ابنتها إلى القسم أثناء فترات الاستراحة ويمارس عليها الجنس، الشيء الذي نفر التلميذة وزميلاتها الثلاث من المدرسة.