أعلنت حالة الطوارئ في صفوف رجال الأمن والوقاية المدنية بالدار البيضاء صبيحة أمس الاثنين، إثر توصلهم بأخبار تفيد بنشوب حريق بفندق ريفولي، الكائن بشارع أنفا. وقد تبين أن الحريق شب بغرفة في الطابق التاسع. وقد كان للحضور السريع لرجال الشرطة والوقاية المدنية دور كبير في التحكم في الحريق، في حين انهمك رجال الأمن في عملية إجلاء شملت جميع زبائن الفندق من غرفه، تحسبا وخوفا من انتقال ألسنة اللهب إلى باقي الغرف وكذا خوفا من اختناقهم بالدخان الكثيف الذي غطى أروقة الطابق التاسع من الفندق. وقد سادت حالة من الرعب والذعر بين نزلاء الفندق، مما دفع بعضهم إلى الخروج بأقمصة النوم أو نصف عراة إلى الشارع العام. ولم تسجل أية إصابات اللهم بعض الخدوش البسيطة التي أصيب بها مسير الفندق والذي كان يساعد ويوجه رجال الوقاية المدنية في تدخلهم. ورغم حضور عناصر دائرة الروداني للشرطة برفقة عناصر الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية من أجل استكمال إجراءات المعاينة، إلا أن أسباب الحريق تبقى، حسب مصدر أمني، مجهولة إلى حدود الساعة، فيما رجحت مصادر أخرى أن يكون الحريق شب بسبب سيجارة نسيها أحد الزبناء مشتعلة داخل الغرفة المذكورة.