شب حريق كبير في معمل لصناعة البلاستيك، ليلة أول أمس الأحد، بشارع إمام الحرمين، قرب مسجد الإمام أنس بن مالك، بحي المعاريف، بالدارالبيضاء، في حدود التاسعة والنصف ليلا. وآتى الحريق على كمية مهمة من البضائع، كانت مخزنة بالمعمل، إضافة إلى إتلاف عدد من الآلات المستخدمة في الإنتاج، قدر ثمنها بالملايين، كما تسبب الحريق في إحداث حالة من الهلع والخوف وسط سكان الحي، الذين غادروا شققهم، خوفا من أن تمسهم ألسنة اللهب الحارقة، التي أتلفت محتويات المعمل. وشب الحريق من الدور الأرضي، حيث يوجد المعمل، وامتد إلى خارجه، بفعل وجود مواد كثيرة قابلة للاشتعال داخله، على رأسها مادة البلاستيك، التي تنتج هناك، كما أحرقت النار جزءا من واجهة العمارة، حيث تقع المؤسسة الصناعية. وأفاد شهود عيان أن الحريق نتج عن طريق تماس كهربائي، وقال أحدهم، إن الحريق اندلع في حدود التاسعة والنصف ليلا، وبدأ في بعض العلب الكارتونية والمواد البلاستيكية، ثم امتد إلى الآلات المستخدمة في الإنتاج. وأضاف أن رجال الوقاية المدنية انتقلوا بسرعة إلى مكان الحادث، مؤكدا حدوث خسائر في البضائع، ونفي أن تكون هناك خسائر في الأرواح، لأن الحادث صادف موعد العطلة الأسبوعية للعاملين بالمعمل. وقال إن رجال الوقاية المدنية تمكنوا من السيطرة على الحريق في حدود الحادية عشرة ليلا، بعد حضور سيارتي إطفاء وسيارة إسعاف، و3 سيارات لرجال الأمن، وسيارة خاصة بالشرطة العلمية والتقنية.