ء. المَهْدي الكًرَّاوي علمت «المساء» بأن الإدارة العامة للأمن الوطني، بتنسيق مع ولاية أمن مراكش ومديرية مراقبة التراب الوطني، قد دخلت المرحلة النهائية في مشروع تثبيت نظام المراقبة الأمنية عن طريق الكاميرات العمومية. واستنادا إلى معطيات دقيقة، فإن ولاية أمن مراكش قد انتهت فعليا من إحصاء الشوارع الرئيسية التي ستشملها المراقبة بالكاميرات، خاصة تلك التي تشهد تواجدا مكثفا ومهما لأبرز المتاجر الفخمة ومقرات البنوك ومداخل الفنادق والكازينوهات والمواقع والساحات ذات الطابع السياحي التي تعرف ازدحاما. هذا، وتواجه هذا المشروع، حاليا، صعوبات تقنية في إخراجه، فيما تؤكد مصادر أن رجال الأمن الذين ستوكل إليهم هذه المهمة سيخضعون لتكوين تقني من أجل مساعدتهم في إنجاح هذه المهمة الأمنية الجديدة التي سيدخلها المغرب. وتفيد معطيات ذات صلة بأن الواقع الجديد لمراكش أصبح يفرض العمل بنُظم أمنية بمواصفات أوربية، وأن المراقبة الأمنية والاستخبارية التقليدية أضحت متجاوزة أمام التهديدات الجديدة التي أضحت مرتبطة بحجم الاستثمارات السياحية والعقارية التي دخلتها المدينة الحمراء منذ مدة. وحسب ذات المعلومات، فإن كاميرات المراقبة العمومية بمراكش سيتم تثبيتها وفق ذلك أمام محطات الحافلات والقطار، فيما تتخوف مصادر أمنية من فشل هذا المشروع الذي يتطلب موارد مالية وتقنية خاصة بالصيانة والإصلاح والتتبع. هذا، ويأتي مشروع تثبيت كاميرات بشوارع مراكش إثر التدفق المستمر لمشاهير الفن والسياسة والمال والأعمال، وآخرها كراء الممثل والكوميدي الفرنسي ميخائيل يون روضا عتيقا بالمدينة القديمة لمدة عشرة أشهر في انتظار أن يجد إقامة فاخرة لنفسه، فيما أنباء أخرى تؤكد عزمه على إنشاء شركة للإنتاج بمراكش للإشراف على إنتاج فيلمه الجديد الذي سيصور مشاهده بمدينة وارززات، فيما حضرت، قبل أيام، نجمة نشرة الأخبار بالقناة الفرنسية الأولى، كلير شازال، إلى مراكش في عطلة وشوهدت في أفخم مطاعم المدينة الحمرا