افتتح تنظيم القاعدة أحداث 2008 بالدعوة التي وجهها آدم يحيى غادان، المعروف باسم عزام الأمريكي والناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة في أمريكا، من خلال أول تسجيل صوتي، إلى من أسماهم ب«الإخوة المجاهدين في فلسطين وشبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط، والمغرب الإسلامي»، إلى استقبال الرئيس الأمريكي الذي أطلق عليه اسم «رئيس الصليبيين» بالمتفجرات والسيارات المفخخة. وقال غادان (30 عاما)، في شريط فيديو بث على مواقع إنترنت تستخدمها جماعات على صلة بتنظيم القاعدة، إن استقبال بوش لا يجب أن يكون ب«الورود والتصفيق ولكن بالقنابل والمفخخات»، متحدثا، في الشريط الذي تبلغ مدته خمسين دقيقة، عن «هزيمة» الولاياتالمتحدة و«بطولات» المجاهدين في العراق، والصومال، و«المغرب الإسلامي»، والشيشان، وباكستان، وفلسطين. «سنكون في انتظاره»، يقول الناطق الرسمي للقاعدة في إشارة للرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي سيقوم يوم غد الأربعاء بجولة تستغرق مدة أسبوع إلى الشرق الأوسط. كما انتقد عزام الأمريكي حلفاء أمريكا من الحكام العرب، منددا بمؤتمر السلام الذي انعقد شهر نونبر الأخير في أنابوليس. ودعا إلى شن هجمات في باريس وضد رئيس بلديتها برتران ديلانوي للتسبب في سقوط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من أجل «وضع حد لطمعه في المغرب الإسلامي».التفاصيل ص.4