كشفت جمعية «مغرب الزهايمر» أن وزارة الصحة المغربية لا تتوفر على سجل لتتبع مرضى «ألزهيامر» من أجل التدقيق في العدد الحقيقي للمصابين بهذا المرض، وبحسب تقديرات الجمعية التي استندت فيها إلى المعدلات الدولية تشير إلى أن عدد المصابين بالمغرب يصل إلى 150 ألف حالة، ونبهت الجمعية خلال ندوة لها عشية يوم الخميس الثالث من مارس بأكادير إلى أن المعدل السنوي لظهور هذا المرض إلى ما يقارب 30 ألف حالة سنويا مما يؤكد على خطورة المرض بالرغم من عدم توفر الوزارة المعنية على برنامج صحي خاص بهذه الفئة من المرضى التي تنعكس سلبا على الأسرة بأكملها ولا يقتصر ضررها على المريض وحده. وأشار المتحدثون خلال الندوة ذاتها إلى أن المعدل العالمي للإصابة بهذا المرض هو 3 في المائة من السكان حيث يصل هذا العدد إلى سبعة ملايين إصابة بالولايات المتحدةالأمريكية و850 ألف حالة بفرنسا. كشفت جمعية «مغرب الزهايمر» أن وزارة الصحة المغربية لا تتوفر على سجل لتتبع مرضى «ألزهيامر» من أجل التدقيق في العدد الحقيقي للمصابين بهذا المرض، وبحسب تقديرات الجمعية التي استندت فيها إلى المعدلات الدولية تشير إلى أن عدد المصابين بالمغرب يصل إلى 150 ألف حالة، ونبهت الجمعية خلال ندوة لها عشية يوم الخميس الثالث من مارس بأكادير إلى أن المعدل السنوي لظهور هذا المرض قارب 30 ألف حالة سنويا مما يؤكد على خطورة المرض بالرغم من عدم توفر الوزارة المعنية على برنامج صحي خاص بهذه الفئة من المرضى التي تنعكس سلبا على الأسرة بأكملها ولا يقتصر ضررها على المريض وحده. وأشار المتحدثون خلال الندوة ذاتها إلى أن المعدل العالمي للإصابة بهذا المرض هو 3 في المائة من السكان حيث يصل هذا العدد إلى سبعة ملايين إصابة بالولايات المتحدةالأمريكية و850 ألف حالة بفرنسا، إضافة إلى أن وتيرة الإصابة بهذا المرض أصبحت متسارعة في الأونة الأخيرة بسبب التلوث العام الذي أصبح يصيب ظروف العيش سواء ما تعلق بجودة الهواء وكثرة المواد المصنعة في مجال التغذية والثلوث السمعي داخل المدن الكبرى فضلا عن الإيقاع المتسارع للحياة والضغط الذي يعاني منه عدد كبير من سكان المدن. وتبعا لذلك كشف منظموا الندوة أن أول حالة تم تشخيصها لهذا المرض كانت سنة 1906 من طرف الطبيب «ألزهايمر» حيث نسب المرض إلى اسم مكتشفه وهو بحسب التعاريف الطبية مرض عصبي يؤثر على أجزاء من المخ مما يؤثر على وضائف الذاكرة واللغة والقدرة على الحكم على الأمور. وتظهر علامات الإصابة بهذا المرض من خلال الإصابة بالاكتئاب الانطوائي وعدم تذكر أبسط الأشياء، إضافة إلى أن الشخص المصاب أو الذي في بداية الإصابة بهذا المرض يصبح غير قادر على اتخاذ القرار ويتردد كثيرا، كما أنه يفقد القدرة على إدراك الوقت بحيث يسأل عن اسم اليوم الذي هو فيه. هذا وبسطت الجمعية أهم المحاور الخاصة بالاستراتيجية الوطنية التي تتبناها من أجل مواجهة هذا المرض والتي تتمثل في أربعة محاور و22 توصية وخمسة عشر اقتراح، حيث سيتم عقد المؤتمر الوطني للأزهايمر بمدينة بني ملال خلال شتنبر من السنة الجارية من أجل مدارسة هذه الاستراتيجية حيث ينتظر أن يحضر عدد من الخبراء الدوليين والوطنيين لهذا الملتقى العلمي.