نال الدفاع الحسني الجديدي شرف التتويج بلقب بطل الخريف بعد عودته بفوز مستحق بهدفين لواحد، حققه في المباراة التي حل فيها ضيفا على الوداد، بعدما كان منهزما قبل أن يستدرك الموقف ويخلق الفارق أمام اندهاش أنصار الفريق المحلي الذي لم يستوعب لاعبوه ما وقع، في مباراة كان فيها الفريق الزائر هو الأفضل ونجح في استغلال أخطاء الوداد وبلوغ مرمى حارسه كريم فكروش. وعاد الرجاء البيضاوي بفوز مستحق بهدفين دون مقابل، حققه في المواجهة التي حل فيها ضيفا على منافسه أولمبيك أسفي، ليحتفظ الفريق البيضاوي بموقعه في المركز الثالث بفارق خمس نقط عن الوداد وثماني نقط على الدفاع المتزعم. وخلق الرجاء متاعب كبيرة للفريق المحلي بسرعة تحركات مهاجميه وصلابة وسط ميدانه، كما أن اللقاء أكد أن الرجاء كان صائبا في انتداب الحارس طارق الجرموني الذي برز بشكل ملفت، رغم أنه يخوض أولى مبارياته مع الرجاء بعد غيابه لفترة طويلة عن الميادين. وبهذا الانتصار يكون الرجاء حقق الأهم، بينما أزمت هذه النتيجة أوضاع الفريق المسفيوي في مراكز الترتيب. واحتفظ حسنية أكادير على إيقاعه في إحراز النتائج المرضية بإضافة النادي القنيطري إلى ضحاياه بعد هزمه بهدفين دون مقابل، في مباراة شهدت مستوى فنيا طيبا قدم من خلاله لاعبو الفريقان عروضا طيبة استمتع بها متتبعي اللقاء، خاصة في الشوط الثاني حيث كثف الفريق المحلي ضغطه على مرمى زهير لعروبي الذي تلقت مرماه هدف السبق بعد ارتكابه لخطأ بسوء تقديره في التصدي للكرة، قبل أن يضاعف الحسنية الحصة من ضربة جزاء سددها هداف الدوري الوطني جيرار بي غوا، وبهذه النتيجة يزحف الفريق السوسي صوب المراكز الأمامية بينما تراجع «الكاك» في سبورة الترتيب. واستمر أولمبيك خريبكة في تحقيق سلسلة نتائجه الإيجابية بعد الفوز الذي أحرزه بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعته بمنافسه المغرب التطواني. ولم يتأت للفريق المحلي هذا الفوز بسهولة بعد المشاكل التي خلقها الزوار للاعبيه، والذين كان بإمكانهم افتتاح النتيجة لكن التسرع حال دون ذلك، قبل أن يفاجؤوا بتلقي مرماهم هدفا أحرزه المدافع المحدوفي بعدما شكل زملاءه في الفريق ضغطا قويا على مرمى الفريق الزائر، وبذلك يبقى الأولمبيك ضمن الفرق الخمسة الأوائل بينما يضع المغرب التطواني نقط ثمينة كان بوسعها أن تضعه ضمن الأقوياء. ونجح الجيش في هزم ضيفه وداد فاس بثلاثة أهداف لواحد، في مباراة شهدت احتجاجات قوية على تحكيم الزداني ومساعده الثاني بدعوى إعلانه عن ضربة جزاء غير شرعية وحرمانه في الدقائق الأخيرة من المباراة من هدف التعادل برفضه من طرف الحكم المساعد الثاني بدعوى شرود. إذ حسن الفريق العسكري بموجب هذا الفوز موقعه في الترتيب، بينما أضحت أوضاع الوداد مقلقة للغاية وانتهت المواجهة التي جمعت الاتحاد الزموري للخميسات ومنافسه الكوكب بالتعادل بهدف لمثله، في لقاء دارت أطواره على أرضية غير صالحة لإجراء مباراة في كرة القدم، والتي تضررت كثيرا من كثرة الأمطار التي تهاطلت على الخميسات، إذ شكل سوء هذه الأرضية مشاكل كثيرة للاعبي الفريقين الذين وجدوا صعوبات في تمرير الكرة وتطلب منهم ذلك بذل جهد إضافي. وفشل شباب المسيرة بمدربه الجديد عبد القادر يومير في الحفاظ على هدف السبق الذي أحرزه مبكرا، قبل أن يستدرك الجمعية السلاوية الموقف بإحرازه هدف التعادل الذي جاء من ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة في الشوط الثاني، في مباراة قدم فيه لاعبو الشباب عروضا طيبة، وكان بإمكانهم إنهاء المواجهة لفائدتهم لولا سوء الحظ والتسرع. ليبقى الفريق الصحراوي في محنة في مؤخرة الترتيب. ومني الفتح بهزيمة في المباراة التي حل فيها ضيفا على المغرب الفاسي، بهدف أحرزه عبد الفتاح الخرازي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، والذي أربك معنويات لاعبي الفريق الرباطي، بعدما كانوا يمنون النفس لإنهاء الجولة بالتعادل، وخوض الجولة الثانية بمعنويات مرتفعة تساعدهم على إنهاء اللقاء بأقل الخسائر، إذ بذل لاعبو الفريق الزائر خلال هذه الجولة جهدا كبيرا للعودة في اللقاء، لكن إصرار «الماص» على كسب الرهان صعب من مأموريتهم.